ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الإرشاد الجمعي في خفض أعراض اضطراب ضغوط ما بعدَ الصدمة وصعوبات التوافق الاجتماعي عند أطفال السوريين اللاجئين في الأردن

العنوان بلغة أخرى: Impact of Group Counseling In Reducing Symptoms of Post-Traumatic Stress Disorder (PTSD) and Social Adjustment Difficulties among Children of Syrian Refugees in Jordan
المؤلف الرئيسي: خطاطبة، مها محمد حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علاء الدين، جهاد محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 180
رقم MD: 752066
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1086

حفظ في:
المستخلص: سعت هذه الدراسة التجريبية إلى الكشف عن أثر برنامج إرشاد جمعي في خفض أعراض اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وصعوبات التوافق الاجتماعي عند أطفال السوريين اللاجئين في الأردن. وقد تم اختيار أفراد الدراسة من الطالبات السوريات في الفئة العمرية (12-14) عاما، من اللواتي يعشن في الأسر السورية اللاجئة حديثا للأردن والمنتظمات في الدراسة في المدارس الحكومية في مدينة الزرقاء. وتألفت العينة من (32) طالبة سورية، تم توزيعهن عشوائيا إلى مجموعتين، المجموعة التجريبية (ن= 16) طالبة، والتي قسمت إلى مجموعتين متساويتين طبق عليهم نفس البرنامج الإرشادي، والمجموعة الضابطة (ن= 16) طالبة التي لم تتعرض لأي تدخل إرشادي وبقيت على قائمة الانتظار. طبق على أفراد العينة في القياس القبلي والبعدي مقياسين: أعراض اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة والكفاءة الاجتماعية، والتتبعي على أفراد المجموعة التجريبية فقط، وقد تم التحقق من تكافؤ المجموعتين في القياسات القبلية على جميع المقاييس المستخدمة في الدراسة. واستند تصميم وبناء برنامج الإرشاد الجمعي إلى منظور العلاج المعرفي السلوكي. وتضمن برنامج الإرشاد الجمعي العديد من الأساليب والفنيات الإرشادية والعوامل العلاجية وهي: التعزيز الذاتي والاجتماعي والملاحظة الذاتية والمواجهة والواجبات البيتية والتوجيه وإعطاء التعليمات، وتعديل الأفكار والمشاعر السلبية، ومهارات التغيير العاطفي، مهارات المواجهة المعرفية ومهارات الاسترخاء، والتخيل الموجه وتعديل النشاط اليومي، والتعرض على أرض الواقع للمحفزات المخيفة، وقصة الصدمة ومعالجتها ذهنيا، وتحسين الشعور بالأمان، والتدريبات السلوكية والمعرفية كالحوارات الذاتية، ومراقبة الذات وتعزيز إنجازات المراحل السابقة، والتحضير للوقاية من الانتكاس، والحوار والمناقشة والتغذية الراجعة والمشاريع الشخصية. أشارت التحليلات الإحصائية إلى النتائج التالية: أولا: وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (0.05≤ α) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة على مقياسي الدراسة الفرعية والكلية لمقياس أعراض ضغوط ما بعد الصدمة والكلية لمقياس الكفاءة الاجتماعية في الاختبار البعدي بعد تطبيق برنامج الإرشاد الجمعي على المجموعة التجريبية. ثانيا: وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (0.05≤ α) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية على مقياسي الدراسة الفرعية والكلية لمقياس أعراض ضغوط ما بعد الصدمة والكلية لمقياس الكفاءة الاجتماعية في القياس القبلي، وبين متوسط درجاتهم على نفس هذه المقاييس في القياس البعدي، لصالح القياس البعدي. وثالثا: أشارت نتائج المقارنات بين نتائج القياس البعدي والقياس التتبعي بعد مرور أربعة أسابيع لأداء أفراد المجموعة التجريبية على مقياسي الدراسة، إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (0.05≤ α) بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي، على مقياس أعراض ضغوط ما بعد الصدمة الفرعية والكلية بالرغم من استمرار التحسن إيجابيا، وإلى وجود فروق دالة إحصائيا على مقياس الكفاءة الاجتماعية، ما يؤكد احتفاظ أفراد المجموعة التجريبية بالمكاسب العلاجية التي حققوها في القياس البعدي واستمرار هذا التحسن الإيجابي. تصادق هذه النتائج على أن العلاج المعرفي السلوكي يعتبر اختيار علاجي ناجح في إدارة أعراض ضغوط ما بعد الصدمة وتحسين المهارات الاجتماعية، وتقترح هذه النتائج أن مجموعات الإرشاد المعرفي السلوكي قد تكون فعالة في مساعدة المراهقات اللواتي تعرضن لصدمة الحروب ومآسيها مثل المشاركات في هذه الدراسة. وهذا يقترح إمكانية دمج وتكامل هذا النوع من البرنامج ضمن الخدمات الإرشادية في المدارس التي يقوم بها المرشدون المدرسيون في الأردن. وأيضا، قد يجري الباحثون دراسات مستقبلية مماثلة تهدف لمساعدة طلبة من الجنسين في مجموعة الأعمار الأخرى مثل صغار الأطفال من طلبة المدارس. إضافة إلى ذلك، هناك حاجة طارئة لتصميم برامج العلاج الجمعي التي تضع في الاعتبار التدخلات الوقائية الأولية لطلبة المدارس المنكوبين بصدمات حياتية ومأساوية.

عناصر مشابهة