العنوان بلغة أخرى: |
The nominal and morphological structures and its affect on the Prophetic tradition : Indication, Morphological Study (Al – faeq In Gareeb AL - hadith “sample”) |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الفاعور، أحمد طحمير غياض (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | مرداوي، عبدالكريم مجاهد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 270 |
رقم MD: | 752165 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | عمادة البحث العلمي والدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعد هذا البحث والموسوم (بالأبنية الصرفية الاسمية وأثرها في دلالة ألفاظ غريب الحديث) دراسة دلالية صرفية في كتاب الفائق في غريب الحديث للزمخشري، تناولت فيه مجموعة من ألفاظ الغريب، التي صرف شراح الغريب وكدهم لتفسيرها في ضوء المنهج الوصفي والتحليلي، الذي يقوم على وصف أحوال بنية الكلمة التي ترد عليها ألفاظ غريب الحديث، وبيان أصولها واشتقاقاتها الحادثة، واستثمار ذلك في استنتاج دلالاتها، وتحليلها من خلال الربط والتوليف بين الخصائص الصرفية للكلمة الغريبة، وبين معناها المعجمي بغية الوصول إلى السياق العام للحديث النبوي. وقسم البحث إلى ثلاثة فصول، تناول الفصل الأول أثر أبنية المصادر في دلالات ألفاظ غريب الحديث، وفي الفصل الثاني أثر أبنية المشتقات في دلالات ألفاظ غريب الحديث، وفي الفصل الثالث أثر أبنية الجموع في دلالات ألفاظ غريب الحديث. ومن النتائج التي توصل إليها الباحث: أثر السياق في تحديد الصيغة الصرفية لألفاظ غريب الحديث، فالصيغ قد تتشابه في بنائها، إلا أن السياق هو الذي يفرق بينها في المعنى، كما كشف هذا البحث أن كتاب الفائق في غريب الحديث ثروة معرفية، وموسوعة علمية تشريعية، وإرث لغوي ذو قيمة عظيمة في إثراء الدرس اللغوي، وفي إضاءة مستويات اللغة بما يشتمل عليه من تحليلات بلاغية، وتعليلات صرفية ونحوية، وبما يتضمنه من معالم فكرية، وكشف هذا البحث عن دور المجاز والاستعارة في الانتقال بمعاني ألفاظ غريب الحديث من الدلالة الحسية إلى الدلالة العقلية، وأظهر البحث دور الدلالة الصوتية في الكشف عن المبالغة في كثرة المعدود من ألفاظ غريب الحديث في بعض أبنية الجموع، كما أظهر هذا البحث دور الصيغة الصرفية في توجيه المادة الأساسية لألفاظ غريب الحديث، ووضعها ضمن مجالها الوظيفي؛ بغية فهم السياق من خلال الربط بين الدلالة الصرفية والدلالة المعجمية، وأظهر البحث أيضا أن أكثر مصادر ألفاظ غريب الحديث ما جاء منها على زنة (فعل وفعل)؛ بوصفهما أقل المباني الصرفية أصولا وأخفهما تلفظا، كما أظهر البحث أن الصيغة الصرفية ليست دائما تعبر عن هيئتها التي بنيت عليها. |
---|