المؤلف الرئيسي: | الهذلي، مريم بنت عابد مفلح (مؤلف) |
---|---|
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Hadhli, Maryam Abed Muflih |
مؤلفين آخرين: | الرشود، حصة بنت زيد بن مبارك (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | مكة المكرمة |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 229 |
رقم MD: | 752172 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم القرى |
الكلية: | كلية اللغة العربية |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يتلخّص هذا البحث (معايير القبول والرفض النسبية في كتاب سيبويه) في معرفة مدى استعمال سيبويه للمعايير النسبية المرتبطة بالذوق، وهي الحسْن، والقبْح، والخفّة، والثقل، والكراهة، ويتتبع هذه الاستعمالات في الكتاب للكشف عن مقصود سيبويه باستعمالها، ويبرز اعتماد سيبويه عليها لقبول التركيب، واستساغته، أو رفضه.وأظهر البحث استعانة النحاة القدامى، والمعاصرين بالذوق، ورجوعهم إليه ضمن معايير القبول، والرفض.واستعمال النحاة لهذه المعايير يدلّ على عنايتهم بجمال العبارة، واستساغتها، وأن ذلك أحد السبل التي سار فيها هذا الفن للحكم بالقبول، أو الرفض منذ عصر الخليل حتى اليوم.بل جعله سيبويه، وبعض المعاصرين الطريق الأقصر للتمييز بين ما هو على نحو لغة العرب، وما ليس منها.وفي كتاب سيبويه يبرز استعمال هذه المعايير النسبية بصورة جليّة.ومن أهم النتائج: - أن المقصود بالحسْن، والقبْح، والكراهة في كتاب سيبويه هو معانيها اللغوية، التي ترجع إلى حكم الشخص، وذوقه. - أن الحسْن، والقبْح في الكتاب مستويات، وأن الحسْن المنفي(لا يحسُن) يستعمل في الكتاب فيما هان قبْحه. - أن الثقل في استعمال سيبويه كان موجها إلى اللفظ المفرد دون التركيب، بخلاف الخفّة التي يُوصف بها اللفظ، والتركيب.وهو أنواع ثقل وضعي ملازم للكلمة، وثقل طارئ غير ملازم، وثقل مقبول، وثقل مرفوض، وثقل نسبي. -أن الموصوف بالكراهة عند سيبويه يتميز أكثره بأنه يتناول أمورا عامة مثل الفصل، والالتباس، والمشابهة، والإجحاف، أمّا الوصف بالقبْح فهو يستعمل في وصف الجزئيات، والأوضاع الخاصّة للتركيب. - يبدأ سيبويه من الاتجاه المعاكس للنقاد فهو ينظر إلى الجانب البياني، والجمالي في التركيب؛ لكي ينطلق منه في الحكم بالجواز، والمنع. - انحرفت كتب النحاة عن الكتاب في استعمال هذه المعايير بمقدار (208°)درجات. |
---|