ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشكلات تدريس العروض في المرحلة الثانوية في الجمهورية العربية السورية: ( دراسة ميدانية في ثانويات محافظتي مدينة دمشق وريفها )

المصدر: مجلة جامعة دمشق للعلوم التربوية والنفسية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: الحلباوي، نبيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الفوال، محمد خير إبراهيم (مشرف)
المجلد/العدد: س24, ع1
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2008
الصفحات: 563 - 586
ISSN: 2789-6390
رقم MD: 75253
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: حددت ابتداء مصطلحات البحث، ثم تعرضت المقدمة لتاريخ المعرفة البشرية بشقيها الفلسفة والعلم، والاستعمالات المختلفة لهذين المصطلحين. وأبرز في مشكلة البحث الفرق بين دراسة النفس فلسفيا ودراستها علميا، وإغفال مؤرخي الفلسفة الإسلامية من غربيين وغيرهم لدور الفيلسوف صدر الدين الشيرازي في دراسة النفس فلسفياً. وأرجعت أهمية البحث إلى أهمية موضوعه وهو النفس، وأهمية دراسة الفلسفة لها، وصدر اللين الشيرازي ونظرياته الجديدة وسبقه الكثير من الغربيين على هذا الصعيد ومساهمته في إنشاء جسر تواصل دائم بين فلسفة النفس وعلم النفس. ورسمت أهداف البحث لإضاءة النقاط المذكورة في أهميته، ووظفت أسئلة البحث لتحقيق تلك الأهداف، واعتمد في البحث المنهج التحليلي الاستنتاجي. واستعرضت الدراسات السابقة وهى رسالة دكتوراه لنزيه الحسن عن فلسفة صدر الدين الشيرازي، ورسالة ماجستير لصادق محمد علي عن إبداعات صدر الدين الشيرازي - النفس نموذجا. واشتمل البحث على التعريف بصدر الدين وخصوصية مدرسته الفلسفية، وموقعه من تاريخ الفلسفة الإسلامية، وخلاصة نظرييه في أصالة الوجود والحركة الجوهرية ثم إبراز جوانب دراسة النفس من قبل الفلاسفة والإضافة الصدرية إليها، وهذه الجوانب هي البحث في حد النفس وجوهريتها، وتجردها أو ماديتها، وقدمها أو حدوثها ونورها في البدن وعلاقه الروح بالمادة، ووحدتها، ومراتبها، وخالقيتها لأفعالها. وانتهى البحث إلى سبق صدر الدين الشيرازي للوجوديين إلى أصالة الوجود دون إنكار للوجود الإلهي كما رأى بعضهم، وسبقه اسبينوزا إلى القول بوحدة الوجود دون توحيد بين الله والعالم، وسبقه التطوريون كهيغل ووايتهيد إلى التطورية القائمة على الحركة الجوهرية للنفس دون الوقوع في القول بتطور الذات الإلهية، وسبقه برغسون إلى القول بخالقية النفس لأفعالها مع تأكيد احتياجها إلى الله وجودا وبقاع وفاعلية. ولخصت نتائج البحث في أن بعض الموضوعات كالنفس يدرس من أكثر من زاوية علميا وفلسفيا لتتكامل النتائج لا لتتفاصل، وأن فلسفة النفس وعلم النفس إذا ضروريان لدراسة النفس ومعرفتها معرفة شموليته، وأن دراسة صدر الدين الشيرازي تهيئ أرضية اللقاء بين الفلسفة الإسلامية وفلسفة الغرب وبين الفلسفة والعلم عموما وبين فلسفة النفس وعلم النفس خصوصاً واقترح المزيد من الدراسات بهذا الصدد.

ISSN: 2789-6390