المستخلص: |
لقد تم تبني نموذج ريك بول (Regge pole) لكي يفسر التوزيع الزاوي لعمليات التصادم المرنة لدقائق الفا مع النظائر المختلفة لأيون النيكل Ni 64,62,60,58 عند طاقات مختلفة تفوق طاقة الحاجز الكولومبي. لقد قمنا بإعادة إنتاج المقاطع العرضية عند الزوايا الخلفية مسبوقة بمحاولة مطابقة النتائج المخبرية عند الزوايا الأمامية للتصادم. حيث تم استخدام نموذج مكنتاير (McIntyre) ذو العوامل المتغيرة الثلاثة والمبني على مبدأ تحديد العوامل المتغيرة للامتصاص القوي لعناصر مصفوفة التصادم لغرض تحليل وإعادة إنتاج النتائج المخبرية للتوزيع الزاوي لتفاعلات التصادم المرنة المختلفة وعند الزوايا الأمامية. لقد قمنا باستخدام العوامل الثلاث المستخرجة من تحليل نموذج مكنتاير كمدخلات ثابتة لعملية موائمة النتائج النظرية مع المخبرية لكل مدى الزوايا في التوزيع الزاوي حيث تم استخدام أربعة عوامل أخرى عند استخدام نموذج ريك بول. لقد قمنا بالحكم على جودة موائمة النتائج التي حصلنا عليها عند استخدام النماذج العددية المتبناة مع النتائج المخبرية باستخدام النظر ومؤشر مربع كاي (x2). لقد تمت دراسة مظاهر الحيود التي لوحظت في التوزيع الزاوي مخبريا". حيث وجدنا أن نموذج الحيود الذي من نوع فرنل هو السائد في كل التصادمات المرنة ذات التفاعل الكولمبي القوي التي قمنا بدراستها. وجدنا أن نصف القطر التفاعلي للتصادم المرن يتناقص في حين أن المقطع العرضي الكلي للتصادم يزداد عند زيادة حجم الأيون الهدف. أن مثل هذا السلوك الحيودي يتفق مع تصورات نموذج الامتصاص القوي (SAM). هذا يمكن كل من نموذج فرنل العام (GFM) ونموذج فرنل البسيط (FM) من إعادة إنتاج المقاطع العرضية الكلية بشكل جيد ويفسر أيضا" أن معالم الحيود لبيانات التصادم المرن التي قمنا بدراستها لا تعتمد على نموذج ما بعينه. لقد كشف تحليل نموذج ريك بول لنا عن وجود نقطة جاذبة أو نافرة (Pole) ذات موقع محدد وسعة وعرض وزاوية طور عبر عواملهم التي لها قيم عظمى عند قيمة طاقة واحدة 24.1 MeV ولهذه العوامل سلوك متذبذب عند قيم الطاقة الأقل والأكبر. وهذا سلوك موحد لكل التصادمات المرنة التي درسناها لدقائق الفا مع أهداف نظائر النيكل ما عدا هدف (58Ni) الذي تبين أن لعوامله قيم عظمى أخرى عند قيم طاقة أعلى من 24.1MeVأننا نعتقد أن وجود النقطة الجاذبة أو النافرة هي المسؤولة عن التركيبة المتذبذبة للمقاطع العرضية للتفاعلات عند الزوايا الخلفية.
|