ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أصول ومبادىء التعامل مع السنة المشرفة: من عصر النبي صلى الله عليه وسلم وحتى عصر ابن القيم "ت 751 هـ"

المصدر: مجلة وحدة الأمة
الناشر: الجامعة الإسلامية دار العلوم وقف ديوبند - مجمع حجة الإسلام للبحث والتحقيق
المؤلف الرئيسي: الخير آبادى، محمد أبو الليث القاسمي (مؤلف)
المجلد/العدد: س2, ع4
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: أغسطس / شوال
الصفحات: 12 - 58
DOI: 10.12816/0026781
رقم MD: 752632
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: لاحظنا من خلال هذا البحث أن الأمة الإسلامية من عصر النبي صلي الله عليه وسلم وحتى عصر ابن القيم (ت751ه) قد تعاملت مع السنة وتراثها بما ناسب وضع السنة في حينها، فالصحابة تلقوا السنة من رسول الله صلي الله عليه وسلم بالحضور الشخصي في مجالسه وخطبه أو بالسماع ممن حضرها، ثم حفظوها في الصدور والسطور، وطبقوها في حياتهم العملية، وهذا هو كان التعامل الأنسب لوضع السنة آنذاك. وبعد لحاقه صلي الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى تطلب الوضع منهم تبليغ السنة إلى من لم تبلغهم، ونشرها في العالم بكل صدق وأمانة، وعدم قبولها إلا بالتثبت من صحتها، فوضعوا لذلك بعض الأسس النقدية مثل: طلب الشاهد من الراوي علي روايته أو استحلاف الراوي علي صدق سماعه، وعرض السنة علي القرآن، أو علي السنة المعروفة لديهم، أو علي العقل أحيانا، إلى أن وقعت فتنة مقتل سيدنا عثمان رضي الله عنه سنة ٣٥ه وما نتج عنها من انقسامات واختلافات في صفوف الأئمة.

هدف البحث إلى التعرف على " أصول ومبادئ التعامل مع السنة المشرفة". وتناول البحث عدة عناصر والتي تمثلت في: العنصر الأول: مكانة السنة التشريعية والمعرفية. العنصر الثاني: أصول ومبادئ التعامل مع السنة في حياة النبي صلي الله عليه وسلم. وتناول هذا العنصر عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: تلقيها منه صلي الله عليه وسلم، ثانياً: حفظها في الصدور بالعمل والمذاكرة، ثالثاً: كتابة السنة، رابعاً: تبيلغها من لم تبلغهم، خامساً: قبولهم السنة دون شك أو تردد. العنصر الثالث: أصول ومبادئ التعامل مع السنة بعد وفاته صلي الله عليه وسلم إلى ما قبل الفتنة، وتناول هذا العنصر عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: سؤال بعضهم بعضاً عن الحديث، ثانياً: التأكد من حقيقة ما يسمعون، ثالثاً: استمرارهم في كتابة السنة. العنصر الرابع: أصول ومبادئ التعامل مع السنة بعد فتنة مقتل عثمان، وتناول هذا العنصر عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: السؤال عند الإسناد، ثانياً: تمحيص الرواة، ثالثاً: نقد متن السنة، رابعاً: عرض السنة على القرآن، خامساً: عرض السنة على السنة، سادساً: عرض السنة على العقل. العنصر الخامس: أصول ومبادئ التعامل مع السنة في القرون: الثاني والثالث وما بعدهما. العنصر السادس: تدوين السنة بالاستقصاء والشمول. العنصر السابع: كلمة موجزة عن مناهج المصنفات الحديثية من القرن الثاني إلي القرن السابع. العنصر الثامن: أصول ومبادئ أخري للتعامل مع التراث في السنة، وتناول هذا العنصر عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: تدوين علم المصطلح الحديث، ثانياً: علم الجرح والتعديل ونشأته، ثالثاً: علم علل الحديث، رابعاً: علم مختلف الحديث ومشكله، خامساً: علم معرفة غريب الحديث، سادساً: علم معرفة الأحاديث الضعيفة والموضوعة. واختتم البحث موضحاً أن الأمة الإسلامية من عصر النبي صلي الله عليه وسلم، وحتى عصر ابن القيم قد تعاملت مع السنة وتراثها بما ناسب وضع السنة في حينها، فالصحابة تلقوا السنة من رسول الله صلي الله عليه وسلم بالحضور الشخصي في مجالسه وخطبه أو بالسماع ممن حضرها، ثم حفظوها في الصدور والسطور، وطبقوها في حياتهم العملية، وهذا هو كان التعامل الأنسب لوضع السنة آنذاك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة