المصدر: | مجلة وحدة الأمة |
---|---|
الناشر: | الجامعة الإسلامية دار العلوم وقف ديوبند - مجمع حجة الإسلام للبحث والتحقيق |
المؤلف الرئيسي: | حفيظي، حكيمة (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عومارة، سهام (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | س2, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | أغسطس / شوال |
الصفحات: | 323 - 262 |
DOI: |
10.12816/0026793 |
رقم MD: | 752657 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لم تسلم السنة النبوية الشريفة، قديما وحديثا، من الطعون وزرع الشبهات حول أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأفعاله، وتقريراته، وآل بيته، وصحابته، وسيرته، وخدام سنته من أئمة الحديث ونقاده؛ فتارة يوجه الطعن إلى عائشة رضى الله عنها زوجه صلى الله عليه وسلم، وتارة يوجه إلى أبي هريرة وغيره من الصحابة، وتارة توجه سهام النقد إلى أئمة الحديث من النفاد في أنهم لم يمحصوا السنة ولم يحفظوها، أو أنهم عنوا بالنقد الخارجي للحديث، أي نقد الأسانيد ونقلتها دون الالتفات إلى متونها... إلخ. ويبرز في الأمة من يشمر عن سواعد الجد للرد على هذه الطعون، قديما وحديثا، ويعد هذا البحث محاولة منا لإبراز ما لعلم المصطلح من دور في الكشف عن عناية المحدثين بنقد المتن، وذلك من خلال المصطلحات: المدرج، المضطرب، المقلوب، التصحيف، الرواية بالمعنى، وزيادة الثقة، ومن ثم فهو محاولة للدفاع عن السنة وعن نقاد الحديث وجهابذته، في التأكيد على أنهم لم يدخروا جهدا من أجل الحفاظ على السنة النبوية وتحملها وأدائها كما ثبتت عنه صلى الله عليه وسلم وأنهم وضعوا القواعد والأسس لتمييز الصحيح من السقيم من الأخبار المنسوبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وما القواعد التي سطرها علماء المصطلح إلا خير شاهد على ذلك. |
---|