المصدر: | مجلة كلية اللغات والترجمة |
---|---|
الناشر: | جامعة الازهر - كلية اللغات والترجمة |
المؤلف الرئيسي: | عبدالمقصود، خالد بكري (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 482 - 536 |
ISSN: |
2090-8504 |
رقم MD: | 752797 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
• مثل المكان قيمة كبيرة في العملين محل الدراسة وامتزج امتزاجاً واضحاً مع عناصر العمل الروائي الأخرى ليشكلوا جميعاً فى النهاية عملاً أدبياً متكاملاً ومفهوماً للمتلقي. • يشكل المكان فى الروايتين دلالات نتيجة تعدد الشخصيات واختلاف الأحداث فى الروايتين وكشف المكان عن دواخل الشخصيات واتجاهاتها ونجح الكاتب فى استخدام المكان بما يتفق مع طبيعة هذه الشخصيات وابراز ارتباط المكان بمشاعر وأحاسيس الشخصيات وربط ذلك بالقيم الإيجابية والسلبية لها. • تعددت صور المكان فى الروايتين وان قلت فى الرواية الأولى عن الثانية وذلك ما تتطلبه طبيعة الموضوع وعكس ذلك مكامن الشخصيات ورؤيتهم لواقعهم وأسهمت هذه الصور المتعددة فى توضيح طبائع هذه الشخصيات ودواخلها وكان التعدد واضحاً في الرواية الثانية فكثرت الأمكنة المفتوحة وتعددت من طرق وغيرها وإن كانت هي الأكبر وذلك لأن الشخصيات الرئيسية كان فيها من يقود السيارات على الطرق، والمنازل بمستوياتها المختلفة للأغنياء والفقراء، والأكواخ التي غالباً ما ارتبطت بأعمال غير مشروعة وشخصيات محددة تؤدى مثل هذه النوعية من الأعمال. • لم تبرز الرواية الأولى تنوعاً كبيراً مثل الثانية بل اقتصرت على تناول الأماكن المفتوحة لطبقة غنية وندر أن تناولت هذه المنازل للفقراء والطبقات الدنيا وذلك لأن المؤلف كان يركز على شخصيات محددة من طبقة معينة وبالتالي جاء وصف المكان يتطابق مع هذه الشخصيات وليرسخ صورة ذلك فى ذهن القارئ. • برزت خبرات المؤلف التي تراكمت بمرور الوقت في الرواية الثانية من حيث زيادة عدد المقاطع الوصفية وطولها وتفاعلها الواضح وامتزاجها مع العوامل الأخرى فى الرواية، ففي الرواية الأولى بلغ عدد المقاطع الوصفية للمكان عشرة مقاطع، ازداد هذا العدد في الرواية الثانية ليبلغ أكثر من ضعف الرواية الأولى فبلغ حوالي اثنين وعشرين مقطعاً. • نجحت الرواية الثانية فى اختيار الأماكن التي تتناسب مع الشخصيات فى النواحي الاجتماعية والنفسية واستخدام مقاطع طويلة في الوصف سواء للأماكن الغنية أو الفقيرة وصور بشكل جلى الوصف الدقيق للمكان وربطها بما يناسبها من الشخصيات ليبرز التأثير المتبادل بين الإنسان والمكان. • قدم المؤلف وصفاً للمكان المفتوح يبين انطلاق الشخصيات وحريتها فى الحركة وكانت حركتها فى مساحات مكانية واسعة بينما كان المكان المغلق يبين حالة العزلة والضيق الذي تمر به الشخصيات أو ربط ذلك المكان المغلق بأعمال غير مشروعة ولا مقبولة وكان ذلك أوضح فى الرواية الثانية أكثر من الأولى بما يبين تطور رؤية المؤلف للمكان واحساسه به ومهاراته فى استخدام المكان لإبراز الصور المراد توصيلها للقارئ. • كما لوحظ أن المؤلف قد أفرد الجزء الأكبر من المكان للأماكن المفتوحة فى الروايتين وهذا يبين أنه قد اهتم بهذه الأماكن فيكون المكان أكثر اتساعاً وتكون قدرته على الوصف أفضل. • أجاد المؤلف فى استخدام الحواس الإنسانية مثل الرائحة واللون ونجح في استخدامها في تشكيله لبنية المكان الروائي وأبرز خبرته في استخدامها بشكل جيد وانعكس ذلك على الشخصيات والزمان وغير ذلك من عناصر العمل الأدبي. • وقد ظهر من خلال الروايتين أن المؤلف حين يوسع دائرة الوصف فإنه يتبع ذلك بزيادة حركة الشخصيات فى المكان من أبرز النماذج على ذلك ما ورد في الصفحات 28 و29 و30 في رواية ثعبان شجرة الليمون. • كانت أقل المقاطع الوصفية للمكان فى رواية العرس Arusi وبلغت حوالى سطرين تقريباً وتناولت الحديث عن أحدى المدن بشكل عام، بينما كانت أكبر المقاطع الوصفية فى رواية ثعبان شجرة الليمون وبلغت حوالى خمسة وخمسين سطراً وجاء هذا الطول لوصف الوقائع التى تحدث لسكان المناطق العشوائية وقدمت وصفا تفصيلياً لمعاناتهم ودور الظروف المناخية والبيئية فى زيادة معاناتهم ولذلك جاء هذا الوصف المطول ليبرز هذا التأثير المتبادل بين الإنسان والمكان واستخدم من عوامل أخرى لتوضيح الوصف مثل استخدام الألوان والروائح فى توضيح صورة المكان. |
---|---|
ISSN: |
2090-8504 |