المصدر: | مجلة كلية اللغات والترجمة |
---|---|
الناشر: | جامعة الأزهر - كلية اللغات والترجمة |
المؤلف الرئيسي: | مصطفى، أسامة أحمد فتح الباب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 166 - 196 |
ISSN: |
2090-8504 |
رقم MD: | 752856 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على" التركيب الإتباعي وأغراضه في اللغة الفارسية المعاصرة (دراسة صوتية ودلالية)". وذكرت الدراسة أن ظاهرة الإتباع تعد من الظواهر اللسانية المهمة التي أولاها علماء العربية-سواء قدامي منهم أم المحدثين-اهتماماً بالغاً، وهي عبارة عن تركيب مكون من كلمتين أو ثلاث كلمات، تتبع فيه الكلمة أو الكلمتان الكلمة الأولي في وزنها ورويها لتوكيد المعني وتشديده. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: تعريف الاتباع. ثانياً: الإتباع في اللغة الفارسية. ثالثاً: الغرض منه في اللغة الفارسية. رابعاً: التصنيف الصوتي للإتباع. (إبدال صوائت بصوائت، واستبدال صوامت بصوامت). خامساً: الإتباع بزيادة أصوات. سادساً: الإتباع التماثلي، سابعاً: الإتباع بالإلحاق. ثامناً: دلالة الاتباع. تاسعاً: دلالة مكونات التراكيب الإتباعية. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن الأسلوب الاتباعي يستخدم في اللغة الفصيحة، فقد ورد هذا الأسلوب في الأدب الفارسي شعره ونثره من قصص وروايات ومسرحيات، ومع هذا فإن استخدامه يكثر في اللغة العامية أو لغة الحديث. وتشترك عناصر التركيب الإتباعي في عدد من المقاطع الصوتية، وهذه الخاصية الصوتية تربط هذه العناصر بجرس صوتي. كما أكدت على أن التابع يأتي من أجل توكيد المتبوع وتثبيت معناه، ولا يمكن أن يكون الغرض منه صوتياً بحتاً كما ذهب بعض اللسانيين، فمع أنه قد يكون مهملاً، ولكنه يكون مؤكداً للدلالة كما ذكرنا، فكلمة (مجه) في التركيب (بجه مجه) ليس لها معني مستقل، ولكنها مؤكدة لمعني(بجه). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2090-8504 |