ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إسهامات قبائل كنته والفلان في التواصل الثقافي بين إقليمي توات والسودان الغربي خلال القرن 19م / 13 هـ

العنوان المترجم: Contributions of The His daughter Kinta and Flan Tribes in The Cultural Communication Between Tuat and Western Sudan During the 19th AD / 13th AH Century
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: لمين، إبراهيم حامد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 17 - 30
DOI: 10.12816/0028331
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 753098
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن إسهامات قبائل كنته والفلان في التواصل الثقافي بين إقليمي توات والسودان الغربي خلال القرن 19م-13ه. فقد شكلت التجارة إحدى الروافد الرئيسية لنشر الإسلام واللغة العربية في إفريقيا جنوب الصحراء وذلك ببناء نسيج اجتماعي تسوده الروح الأخوية في ظل تعاليم الإسلام السمحة وقد تكون هذا المجتمع من لبنات تمثلت في تلك الجاليات والجماعات العربية التي هاجرت إلى بلاد السودان الغربي في شكل أفراد وجماعات قليلة منذ السنين الأولى لبداية انتشار الإسلام. واستعرضت الورقة الموقع الجغرافي لإقليمي توات والسودان الغربي وجذور قبيلة كنته هي إحدى القبائل العربية الأكثر انتشارا في منطقة الصحراء قدموا من الشمال نحو توات وبلاد السودان الغربي على فترات متقطعة ينتهي نسبها إلى عقبة بن نافع الفهري مؤسس القيروان استقرت القبيلة في الصحراء خلال القرنين السابع والثامن الهجري بعد أن أصبحت الأوضاع غير ملائمة في الشمال، كما استعرضت دور هذه القبيلة في التواصل الثقافي وفي نشر التصوف بين إقليمي توات والسودان الغربي فساهم الكنتيون من الناحية الاجتماعية في ركب الحجيج وكان للقبيلة الفضل في تأسيس المدرسة الكنتية العلمية والصوفية في إقليم توات والسودان الغربي. ثم تطرقت الورقة إلى جذور قبيلة الفلان فاختلف الباحثون في أصل الفلان فمنهم من ربطهم بالنوبة ومنهم من يرى بأنهم عنصر من الأمازيغ استقروا في منطقة أدرار في أعالي السنغال وهناك من يقول إنهم عرب من حمير وهناك من روايات تقول إنهم نتيجة احتكاك الزنوج والحاميين بالعرب والأمازيغ، وكان لهم دور هام في التواصل الثقافي بين إقليمي توات والسودان الغربي فخصص الفلانيون عدة أوقاف خدمة للصالح العام فمنها ما هو موقوف على المساجد مثل النخيل ومياه الفقاقير والبساتين وتعود فائدتها على المساجد وإفطار الصائمين في شهر رمضان بالزاوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2412-3501