المستخلص: |
يتناول هذا المقال واحدة من أهم القضايا التي تمس تاريخ الحركة الفكرية مشرقاً ومغرباً في العصر الوسيط، ألا وهي قضية التواصل العلمي بين بلاد المشرق الإسلامي ونظيرتها ببلاد الغرب الإسلامي (المغرب الإسلامي والأندلس) حيث رصدت لنا كتب الجغرافيا، والتراجم الطبقات أسماء الكثير من علماء المشرق الإسلامي، كما رصدت العديد من الحواضر العلمية بالمشرق كمكة ومصر وحران ودمشق واليمن وبغداد والكوفة والموصل وخراسان وإقليم الري وهو ما يؤكد بأن بلاد الغرب الإسلامي قد عرفت هي الأخرى حواضر علمية كثيرة جعلتها قبلة لطلاب العلم المشارقة.
The article deals with one of the most important issues affecting the history of intellectual movement in the Middle East and Morocco, namely the issue of scientific communication between the Islamic Levant and its counterpart the Islamic Maghreb countries (Islamic Maghreb and Andalusia) where the books of geography, In addition to the various scientific disciplines in the Mashreq such as Makkah, Egypt, Harran, Damascus, Yemen, Baghdad, Kufa, Mosul, Khorasan and the region of irrigation, which confirms that the Islamic countries of the West have also known many scientific cities, Aware of Easterners.
|