ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موريتانيا ومخاطر الكوارث : الجفاف كنموذج

العنوان المترجم: Mauritania and Disaster Risk Drought as A Model
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الأمين، لاله بنت سيدي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 107 - 116
DOI: 10.12816/0028336
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 753110
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على موريتانيا ومخاطر الكوارث (الجفاف كنموذج)، وذلك من خلال التطرق إلى مفهوم البيئة، وموقع موريتانيا والمناخ فيها حيث تقع في منطقة انتقالية بين الإقليم السوداني في الجنوب والإقليم الصحراوي في الشمال. كما أوضحت الورقة الآثار الاجتماعية للجفاف؛ حيث ارتبطت ظاهرة الجفاف في موريتانيا بمخاطر أدت إلى كوارث أثرت بشكل مباشر أو غير مباشر على البلاد، فقد اقترن الجفاف بانعدام أو قلة التساقطات المطرية ونضوب المياه السطحية والجوفية وهبوط هذه الأخيرة إلى مستويات بعيدة أو نضوبها في بعض الأحيان، كما وجدت عدة أثار أخري للجفاف مثل الآثار البيئية، والاقتصادية مثل ارتفاع نسبة البطالة في صفوف الشباب اكثر من 31 %، حسب بعض التقديرات، واكتظاظ ملحوظ للسكان في مساكن غير لائقة خاصة في العاصمة "الكبات- القزرات"، وعجز المدن عن توفير الخدمات الحضرية لساكنتها "الماء، الكهرباء، النقل، النظافة". وقد خلصت الدراسة إلى أن الجفاف يعتبر من أخطر الكوارث الطبيعية الأكثر تكلفة على المستوى العالمي، إذ يؤدي إلى خسائر تتراوح قيمتها بين 6- 8 مليار دولار سنويا، وتظل موجات الجفاف أكبر كارثة مسببة للوفاة في إفريقيا منذ 1980، حيث حصدت موجات الجفاف وما صاحبها من مجاعات حوالي 558 ألف نسمة وتضرر منها ما يزيد على 1,6 مليون شخص (حسب مركز أبحاث علم أوبئة الكوارث)، وموريتانيا على غرار مثيلاتها من دول الساحل تضررت بشكل كبير من هذا المرض المستوطن لمجالها الجغرافي والذي عملت الظروف الطبيعية على ترسيخه وعجزت الإرادة السياسية عن التخفيف منه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2412-3501

عناصر مشابهة