المستخلص: |
لا يمكن في أي حال من الأحوال أن ننكر الجهود التي قدمها الدكتور صالح بلعيد وخدم بها مجال اللسانيات العامة أو التطبيقية بدليل أن كتبه على اختلاف مواضيعها ما زال يعول عليها بشكل كبير من أجل تبديد مظاهر اللبس في فهم كثير من القضايا أو المصطلحات أو العلوم اللغوية ويكفينا فخرا أن إسهاماته وطأت تراب كثير من الدول العربية الشقيقة من خلال مشاركاته المستمرة في الملتقيات الدولية، أضف إلى ذلك أن المجلس الأعلى للغة العربية يعتبره من الأعضاء المهمين المشاركين فيه وهو لا يبخل علينا بين الحين والآخر في طرح أفكاره التربوية اللسانية التطبيقية في مجلة "اللغة العربية" التي تصدر عن هذا المجلس، وله الفضل الكبير علينا جميعا من خلال أعماله التي نقرأها في التعمق أكثر في قضايا اللسانيات التطبيقية، ولا سيما إن أخذنا بعين الاعتبار التعدد المرجعي الذي يتكئ عليه الباحث ويتوسع فيه كل مرة وينوعه بين مصادر ومراجع عربية أو أجنبية، كلمة شكر وعرفان لكم سيدي وأستاذي الكريم أطال الله في عمركم وأمدكم بالصحة لتخدموا هذا العلم أكثر فأكثر.
|