المصدر: | مجلة الممارسات اللغوية |
---|---|
الناشر: | جامعة مولود معمري تيزي وزو - مخبر الممارسات اللغوية |
المؤلف الرئيسي: | القاسمي، علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع16 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الصفحات: | 9 - 18 |
DOI: |
10.35269/1452-000-016-001 |
ISSN: |
2170-0583 |
رقم MD: | 753320 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن للتعدد اللغوي أنواعاً مختلفة منها ما ييسر التنمية البشرية ويدعمها ومنها ما يعرقل التنمية البشرية ويدمرها. فالتنمية البشرية تتطلب قيام مجتمع المعرفة القادر على إنجازها. ويتسم مجتمع المعرفة بقدرته على تلقي المعلومات بسرعة وتمثلها والإبداع فيها وإنتاجها وتبادلها بيسر. وهذا يستدعي وجود لغة فصيحة مشتركة يستخدمها المجتمع في تبادل المعلومات وإنتاج المعرفة ونقلها. وهناك دراسات وبحوث كثيرة تثبت أن الأحادية اللغوية في المجتمع ضرورة لتحقيق التنمية البشرية وشرط من شروط المجتمع الصناعي، وأن تعدد لغات تبادل المعلومات في البلاد هو من أسباب التنمية البشرية المتدنية، كما هو الحال في الدول الأفريقية فاللغة هي وسيلة لتبادل المعلومات، كما أن العملة وسيلة لتبادل السلع. فإذا تعددت العملات في البلاد الواحدة، تعرقلت عملية التبادل التجاري. إن الدول التي حققت التنمية البشرية، مثل كوريا وفنلندة، تتولى نشر التعليم الجيد باللغة الوطنية المشتركة مع احتفائها باللغات الوطنية الأخرى وسعيها إلى تعلم اللغات الأجنبية المتنوعة. ولا تعهد هذه الدول بتربية أبنائها، قادة المستقبل، إلى مؤسسات التعليم الأجنبية أو التجارية. ولو كان استعمال لغات أجنبية في التعليم العام والتعليم الجامعي يؤدي إلى التنمية البشرية، لاحتلت مصر التي ينتشر فيها التعليم العام الأجنبي منذ أكثر من قرن، وتتوفر عاصمتها القاهرة وحدها على ثلاثين جامعة أجنبية وأهلية تدرس بلغات أجنبية، الرتبة الأولى في سلم التنمية البشرية. ولكنها تحتل مثل معظم البلدان العربية مع عميق الأسف رتباً ما بعد 120 تقريباً في هذا السلم، وتصنف على أنها من بين الدول ذات التنمية البشرية المتدنية. |
---|---|
ISSN: |
2170-0583 |
البحث عن مساعدة: |
574926 753774 |