ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدرسة تعليم اللغة العربية فى القرن الرابع الهجرى : مقاربة ديداكتيكية لجوانب من مناهجها وموضوعاتها

المصدر: مجلة الممارسات اللغوية
الناشر: جامعة مولود معمري تيزي وزو - مخبر الممارسات اللغوية
المؤلف الرئيسي: رشيد، حليم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Rashid, Halim
المجلد/العدد: ع22
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 11 - 20
DOI: 10.12816/0011297
ISSN: 2170-0583
رقم MD: 753460
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: يعتقد بعض اللسانيين العرب انه لم يعهد في تاريخ الدرس اللغوي العربي القديم وجود مدرسة تعليمية تهتم بالعربية وموضوعاتها، وقد يكون من باب المجاوزة التاريخية والفكرية، القول بتنبه فقهاء العربية إلى تشكيل رؤية علمية ومنهجية تسعى إلى تعليم العربية ومعارفها إلى النشء العربي والمستعرب. غير إن الناظر في ما أنتجه علماء العربية في القرن الرابع الهجري خاصة يجد جذور التأسيس لمدرسة تعليمية عربية تجلت ملامحها في ما نبه عليه ابن خلدون وما ذكره إبراهيم أنيس في توصيفه لمدرسة أبي على الفارسي التعليمية التي خرجت علماء كبار ومعلمين عظام اشهرهم ابن جنى والربعي والجرجاني، وامتد قبسها إلى المتأخرين كالعكبري (ت 616 هـ) وابن الحاجب (ت 646 هـ) وابن عصفور (ت 665 هـ) وابن خلدون وغيرهم من علماء العربية ممن كان على محيط فكره من الواردين ومن جليل كتبه من اللاقطين وجميعهم ينهل من صاف معينه ويستقى من عذب مورده. والحق، إن هذه المدرسة التعليمية التي أقامها الفارسي إنما خطط هيكلها وسطر مضامينها في كثير من مؤلفاته اللغوية اشهرها الإيضاح، وتبعه تلميذه ابن جنى في ما الف من مختصر الكتب التعليمية اشهرها: التصريف الملوكي وعلل التثنية. وتنبني قواعد هذه المدرسة التعليمية على مبادئ تشبه ما نهجه البيداغوجيون في ضبط برنامجها وطرائق التحصيل فيها، بيد أنها لم تخرج عن وضع الكيفيات لإتقان اللسان العربي والتمكين من اكتساب الملكة اللسانية السليمة. وفي هذا المبتغى، تعرف مداخلتنا برجال هذه المدرسة التعليمية ونتاجها العلمي وتتبع جوانب من أغراضها التعليمية، وتبرز أدواتها المنهجية، وأهدافها المعرفية وفق مقاربة لسانية جادة

ISSN: 2170-0583