ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة في سيرة الإمام الغزالي " المنقذ من الضلال أنموذجا "

المصدر: أعمال الندوة الفلسفية الثالثة والعشرون: السيرة الذاتية
الناشر: جامعة المنيا - الجمعية الفلسفية المصرية
المؤلف الرئيسي: أحمد، عبدالحكيم خليل سيد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: مصر
الهيئة المسؤولة: الجمعية الفلسفية المصرية
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 73 - 99
رقم MD: 753645
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

102

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تسليط الضوء على "قراءة في سيرة الإمام الغزالي ... المنقذ من الضلال أنموذجاً". واعتمد البحث على المنهج التحليلي. واشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة، أوضح المحور الأول المعالم الفكرية خلال القرن السادس الهجري، من خلال عرض صورة تاريخية تقريبية كمؤشر لشخصية "الغزالي" في عهد الدولة "السلجوقية" خلال القرن السادس الهجري، والتي دفعت "الغزالي" لكتابة "المنقذ من الضلال"، فقد مثل القرن السادس الهجري قرن تأصيل العقيدة في النفوس وتربية الأفراد عليها وليس قرن ركود وجمود للفكر التربوي الإسلامي كما أُشيع عنه. وتناول المحور الثاني العلم والمعرفة بين الشك واليقين، فقد أوضح "الغزالي" في كتابه "المنقذ من الضلال"، كيف أصابته علة الشك مما دفعه إلى البحث عن اليقين ليتخلص من الضلال، وكيف عثر أخيراً على اليقين بعد أن هداه الله إلى التصوف. وأشار المحور الثالث إلى أن الفلسفة والتصوف عقيدة وفلسفة حياة، من خلال بعض مقومات التصوف عند "الغزالي" والتي تمثل لديه عقيدة وفلسفة حياة، وتمثلت في، أولاً: الإلهام. ثانياً: الزهد. ثالثاً: محبة الله. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن "المنقذ من الضلال" مثّل دورة حياتية وسيرة ذاتية بدأت من الشك إلى اليقين، ومن النقد إلى التحقيق، فهو قصة حياة فكرية مضطربة وصورة نفس متعطشة إلى الإيمان طامحة في إرجاع الاعتقاد الديني إلى أيام عزه، لا بل هو قصة نزاع عميق، بين العقل والقلب، بين مطالب الدنيا ودواعي الآخرة، كتبه "الغزالي" بأسلوب سهل يغلب عليه طابع الصدق والأمانة والبساطة والصفاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة