المستخلص: |
التعليم مهنة نبيلة، تحمل مسؤولية أخلاقية تتعلق ببناء شخصية الفرد في جميع جوانبها الصحية النفسية، الوجدانية، الفكرية، الأخلاقية قصد إعداده لحياة المستقبل، لكنها في نفس الوقت تعتبر مهنة شاقة ومتعبة تتضمن العديد من الاعتبارات ومحاطة بظروف متشابكة على المدرس مراعاتها أن أراد أن يقوم بدوره على أحس وجه، ولعل من أهم تلك الاعتبارات أن يكون مستعدا لممارستها معرفة مرحلة نمو التلاميذ وقدراتهم والفروق الفردية بينهم وخلفياتهم الاجتماعية بالإضافة إلى ذلك معرفة الأسس الفلسفية والسياسية والاجتماعية التي تتبنها المدرسة ومختلف المناهج المطبقة، وان يكون على إطلاع دائم فيما يخص المستجدات الحاصلة في ميدان تخصصه، مع تحسين علاقاته المهنية وذلك قصد تفادي الضغوط الناجمة عن المهنة
|