ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المرأة في المسجد: دورها ومكانها وأحكامها: مع إعتبار خاص لبلاد الأقليات المسلمة

المصدر: المسلم المعاصر
الناشر: جمعية المسلم المعاصر
المؤلف الرئيسي: عودة، جاسر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج40, ع157,158
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ديسمبر / صفر
الصفحات: 305 - 358
رقم MD: 754020
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

89

حفظ في:
المستخلص: يمكن أن تخرج من هذا البحث بعدد من الخلاصات النافعة إن شاء الله تعالى، نوجزها في ما يلي: • المساجد في بلاد الأقليات لها أهمية أكبر من المساجد في بلاد الأكثريات، إذ هي محور علاقة المسلم في هذه البلاد بالإسلام، والمرأة المسلمة في بلاد الأقليات هي سفير للإسلام وممثل له. • منع النساء من المساجد في هذا العصر بدعة مقيتة تضر بالإسلام أيما ضرر، ولابد من عودة المرأة المسلمة إلى المسجد، ولا يجوز منعها جماعياً أو فردياً. • نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة تدل على حض المسلمين ذكوراً وإناثاً دون تمييز على عمارة المسجد وذكر الله والصلاة فيه، والصحابيات رضي الله عنهن كن جزءاً لا يتجزأ من المسجد ونشاطه العبادي والعلمي والاجتماعي. • حديث عائشة رضي الله عنها "لو أدرك رسول الله ما أحدث النساء لمنعهن" كان من باب سد الذرائع في حالة طارئة في عصرها و لم تقصد إلغاء الإباحة أو الندب الأصليين. • الذريعة في هذا العصر ينبغي أن تفتح بدلاً من أن تسد، فتيسر السبل وتذلل العقبات التي قد تعوق المرأة عن حضور المسجد حتى تحقق مقاصد المسجد في الإسلام. • حديث ام حميد الذي ینص على أن صلاها في بيتها خير من صلاتها في المسجد هو من باب النصح لها لحل خلاف زوجي خاص ولا يقصد به التشريع العام الذي يلزم كل مسلمة. • حديث فاطمة رضي الله عنها "لا يراها رجل" و ما في معناه ضعيف سنداً ومعني. • لا بصح أن يكون ذهاب المرأة إلى المسجد على حساب واجباتها الأكثر أولوية شرعاً تجاه أسرها وأولادها، ولابد للزوج أن يتعاون معها بما لا يخل كذلك بواجباته الأكثر أولوية شرعاً، والمسألة تحتاج إلى توازن واعتدال. • التصميم الشائع للمسجد الذي تقتضي عزل النساء في غرف ضيقة ومداخل خلفية للمسجد تعطي انطباعاً واضحاً للزوار من غير المسلمين وكذلك للشباب والفتيات الذين نشأوا في تلك البلاد و كأن الإسلام "يهمش" و "يعزل" المرأة، وينبغي أن يتغير هذا التصميم. • تصميم المسجد في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم كان تصميماً مفتوحاً فيه يصطف الرجال في صفوف تبدأ من خلف الإمام وتصطف النساء في صفوف تبدأ من مؤخرة المسجد، ودون حوائط ولا ستائر، رغم قدرتهم علي وضعها. • كانت النساء على عهد الرسول صلي الله عليه وسلم وما بعده يرين الإمام في نفس الساحة، مما ساعدهن على التلقي والتواصـل والتركيز ، بل وحفظ القرآن من تلاوة الإمام. • حديث "خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها" لا يدل إلا على أفضلية التبكير إلى الصلاة و هو أيضاً مرتبط بظرف تاريخي كان فقر الصحابة رضي الله عنهم لا يسمح لهم بامتلاك أزر طويلة بما يكفي تمام الستر في السجود. • مرور امرأة أمام رجل يصلي لا يقطع صلاته وليس عليه اعادة الصلاة، والحديث المروي في عكس هذا المعين ردته أم المؤمنين عائشة بناء على ما علمت من سنة الرسول صلي الله عليه وسلم. • للأطفال أن يصطفوا صفوفاً خاصة في المسجد ويجوز أن يؤم القراء منهم الصلاة، وتوجيه البالغ للطفل خلال الصلاة له أصل من سنه الرسول صلي الله عليه وسلم. • عادات بعض المجتمعات الإسلامية في منع الأطفال من المساجد تخالف صريح سنة الرسول صلي الله عليه وسلم . • الأصل أن أبواب المسجد مشتركة بين الرجال والنساء، والأولى في هذا العصر خاصة في بلاد الأقليات أن يكون مدخل المسجد الرئيس مفتوحًا للجميع رجالاً ونساء، حتى لو اقتضت الظروف أن يكون هناك باب إضافي مخصص للنساء. • يحرم أن يسيئ الرجال القول إلى النساء أو يعاملوهن بفظاظة إذا دخلن من ما يسمونه "أبواب الرجال" كما نري شيء في واقعنا. • سنة المصطفي صلي الله عليه وسلم في مسجده تدلنا على تعامل طبيعي بين الرجال والنساء في المسجد في الشؤون الدينية والاجتماعية المختلفة، والتجاوزات الفردية التي حدثت من بعض الرجال أو النساء كان التعامل معها بالنصيحة والتذكير دون تغيير في تصميم المسجد نفسه. • إتاحة النظر المشروع بين الشباب والفتيات في أجواء المسجد تفتح ذرائع الزواج بين أولاد المسلمين وهو مهم. • في أحاديث المساجد وصف دون حرج لحسن المرأة أو وضاءة وجهها أو سواد لونها أو سفع في خديها أو فطس في أنفها أو طول قامتها، مما يدل علي حدود التعامل الطبيعي بين الرجال والنساء في إطار المسجد. • ليس هناك لباس خاص للمرأة في الصلاة أو في المسجد إلا الحجاب الشرعي المعروف، والتشديد الوحيد على خصوصية المسجد كان نهياً منه صلى الله عليه وسلم عن التعطر بشكل لافت. • استقر الأمر في الفقه الإسلامي أنه لا يجب على المرأة شهود الجميع والجماعات كما هو الحال على الرجل، ولكن يندب للمرأة حضور الجمع والجماعات إذا لم يكن هناك عائق يعوقها عن حضورها. • يجوز للحائض دخول المسجد والبقاء فيه وقراءة القرآن وسائر الأعمال المشروعة إلا الصلاة. • إمامة المرأة للنساء في الصلاة مشروعة، وتؤذن لهن وتقيم. وحديث "لا تؤم المرأة " ضعيف. • لا يصح أن تؤم المرأة الرجال في المسجد الجامع ويجوز أن تؤمهم في مسجد البيت حسب الظروف. • للمرأة أن تحضر النشاط الاجتماعي والخيري والترفيهي في المسجد وتجلس مع محارمها خلاله. • للمرأة المسلمة أن تعتكف في خباء في المسجد وتزور المعتكف. • للمرأة أن تلقي دروس العلم للرجال والنساء في المسجد. • للمرأة أن تتولى إدارة المسجد تعييناً وانتخاباً

عناصر مشابهة