المستخلص: |
بهدف مواجهة تحدي البقاء والمنافسة، أصبحت المؤسسات على اختلاف أحجامها في حاجة لتأمين مجموعة من المقدرات المادية وغير المادية ، إلى جانب حاجتها – في مراحل معينة من نشاطها - لتلقى دعما من حكومات بلدها. هذا، ولقد انتشرت ثقافة الدعم الموجه للأقطاب التنافسية خاصة من حكومات بعض البلدان المتقدمة كالولايات المتحدة ، ألمانيا وفرنسا ، وذلك بالنظر لما تقدمه هذه الأقطاب من مساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المرجوة. من أجل زيادة تنافسية قطاعها الاقتصادي تعمل الحكومة الفرنسية منذ أكثر من عقد على تقديم كل أشكال الدعم والمرافقة للمؤسسات الاقتصادية المنتمية لمختلف الأقطاب التنافسية؛ وتعد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أكثر هذه المؤسسات تلقيا للدعم وخاصة ذلك الموجه لزيادة وتيرة البحث والتطوير و الارتقاء بالكوادر البشرية خاصة في مجال الابتكار.
in order to overcome the challenge of survival and harsh competition, organizations of all sizes need to secure both their physical and non-physical resources, likewise the need - at certain stages of the activity - for support from the government. Thus , and Because of their contributions to the achievement of economic and social development projects, competitive poles in some developed countries like the United States, Germany and France receive all kind of support from their governments. French government has been working for more than a decade to provide all forms of support and economic accompaniment to organizations belonging to different competitive poles; the small and medium sized organizations have received support that directed to increase the pace of research and development and improve the human skills, especially in the field of innovation.
|