ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الغيرة والعفاف ودورهما الحيوي في الإنعاش الإقتصادي "الحلقة 1"

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الدباغ، محمد ياسر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع43
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ديسمبر / ربيع أول
الصفحات: 17 - 20
رقم MD: 754435
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن الغيرة والعفاف ودورهما الحيوي في الإنعاش الاقتصادي. وأوضح المقال أن الغيرة والعفاف خلقان أصيلان من أخلاق المؤمن المسلم الشهم الغيور؛ فمن تحلى بهما كان مسلما حقا سيرة وسلوكا، كيف لا وقد قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" اتعجبون من غيرة سعد، فأنا أغير من سعد، والله أغير منى"، والغيرة تكون على شرع الله تعالى، وتكون على سنة رسول الله، وتكون على آل رسول الله وصحبة الأبرار، وعلى تاريخ الأمه التليد، وعلى الأئمة المجتهدين والعباقرة المبتكرين، ومنهم الاقتصاديون أصحاب الرؤية البعيدة. وأكد المقال على أن الغيرة: إقامة الفرض (شعائر، معاملات، أخلاقا)، صيانة العرض (حياء، حشمه، إحياء)، حماية الأرض (زراعة، مشاريع، بيئة)، وتأدية القرض (التزاما بالعقود، أداء للحقوق)، بينما العفاف، عف (الجنان) القلب عن الالتفات إلى غير الله تعالى، عف اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والزور والبهتان، عف الجوارح عن الحرام (شرابا، أكلا، لباسا، ادخارا). وذكر المقال أن المعلم يغار على طلابه فلا يرضى أن يكون تلميذه العلمي وابنه الروحي جاهلا أو ضائعا؛ بل لا يرضى إلا أن يكون أفضل منه (علما وعملا، حنكه وحكمه، خبره وسلوكا)؛ ليتابع سيرته ويحمل رايته من بعده. وختاما أكد المقال على أن المؤمن يغار على علمه أن يدنسه أو يلوثه أحد، فلا يعطى علمه لفاجر أو جاحد مكابر؛ لئلا يصير العلم بيده سلاحا يشهر في وجه الأمة فيعيث فيها الفساد والإفساد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة