المصدر: | آفاق سياسية |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للبحوث والدراسات |
المؤلف الرئيسي: | حبيب، كمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع27 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 98 - 104 |
رقم MD: | 754438 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | xEcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الإخوان في مصر وحركة النهضة التونسية. وأشارت الدراسة إلى تجليات الفروق التكوينية بين حركة النهضة والإخوان، حيث أن النص المؤسس لدى حركة الإخوان المسلمين هو رسائل البنا ومؤلفات قطب على رغم ما بينهما من تباين في استخدام اللغة والمصطلحات الجديدة التي تأثر بها قطب من قراءته ومطالعاته وهو في السجن بشكل أسسي لأبى الأعلى المودودي مؤسس الجماعة وفى مواجهة الانقسام الذى أحدثه فكر قطب وأخوه محمد الذى يعد إعادة إنتاج لفكر أخيه سيد أصدرت كتابا بعنوان "دعاة لا قضاه"؛ فإنها لم تذكر أبدا أنها تجادل أفكار قطب، وإنما أشارت إلى أبى الأعلى المودودي وكتابه والمصطلحات الأربعة في القرآن الكريم. وأكدت الدراسة على أن الطابع الديني لحركة الإخوان المسلمين جعلها تنظر لنفسها باعتبارها جماعة المسلمين، وأنها هي الجماعة الحاملة للحق. وذكرت الدراسة أن الطابع الديني العقدي للجماعة جعلها لا تستطيع الانفتاح على الواقع بشكل كامل، وإذا انفتحت عليه فإن جوهرها الديني العقدي يعيدها من جديد لتقف على ارضيته. وختاما أظهرت الدراسة أنه لا يوجد جوهر ذات طابع عقدي بالمعنى الإخوانى لدى حركة النهضة، وإن كانت ذهبت إلى الإخوان المسلمين فبايعتهم واعتبرت نفسها جزء من تنظيمها الدولي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|