ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإخوان في مصر والنهضة في تونس: خبرة السقوط والنجاح: رؤية مقارنة 3-3

المصدر: آفاق سياسية
الناشر: المركز العربي للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: حبيب، كمال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع29
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مايو
الصفحات: 62 - 68
رقم MD: 760485
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: xEcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على الإخوان في مصر.. تونس خبرة السقوط والنجاح .. رؤية مقارنة (3-3). وقسم المقال إلى ثلاثة عناصر: تناول العنصر الأول الموقف من السلطة المشاركة لا المغالبة بحيث حكمت حركة النهضة في تونس رغم حصولها على أكبر عدد من أصوات المقترعين عبر "الترويكا" حيث تحالفت مع حزبين آخرين هما حزب "المؤتمر من أجلال الجمهورية، وحزب التكتل الديمقراطي ". كما أثر اغتيال المعارض "شكري بلعيد" الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين، الذي قتله مسلحون أمام بيته واتهم شقيقه وزوجته حركة النهضة بقتله. كما رشحت الحركة وزير الداخلية في حكومة "حمادي الجبال" على العريض رئيساً للحكومة الجديدة وسط رفض من المعارضة لها. وتحدث العنصر الثاني عن الموقف من الشريعة الإسلامية وذلك من خلال عدم إدراج حركة النهضة في برنامجها الانتخابي قضية الشريعة الإسلامية، كما قبلت الفصل الأول من الدستور التونسي من الذي تم إقراره عام 1959 م والذي ينص على أن تونس دولة حرة مستقلة لغتها العربية ودينها الإسلام. كما أن تحدث " الغنوشي" عن دولة ديمقراطية السلطة فيها للشعب وهو من يختار ممثله ولا يفرض علية شيء لا يريده، كما أن "الغنوشي" يقدم تصورا عن العلمانية يقبل فيه بالعلمانية الجزئية التي تجعل من الدولة جهازاً محايداً تجاه كل مواطنيها. وأشار العنصر الثالث إلى الموقف من التيارات المتشددة والعنيفة بحيث حاول الغنوشي أن يدخل في حوار مع المجموعات السلفية الجهادية التي تعبر عنها " جماعة أنصار الشريعة ". واختتم المقال مشيراً إلى أن مواقف النهضة كانت واضحة تجاه تلك التيارات، فهي في البداية حاولت الحوار معهم لإدماجهم في العملية السياسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018