المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على" أساس التشريع الإسلامي في القرآن". وذكر البحث أنه روعي في التشريع ثلاثة أسس وهم: الأساس الأول: عدم الحرج، الأساس الثاني: تقليل التكاليف، الأساس الثالث: التدرج في التشريع. كما بين أن الحرج في لغة العرب الضيق. وتناول البحث عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: تقليل التكاليف، وذكرت هذه النقطة أن تقليل التكاليف نتيجة لازمة لعدم الحرج؛ لأن في كثرة التكاليف إحراجاً. ثانياً: التدرج في التشريع. ثالثاً: حجية القرآن. رابعاً: معني النسخ، وذكرت هذه النقطة أن النسخ في اصطلاح الفقهاء يطلق على معنيين، الأول: إبطال الحكم المستفاد من نص سابق بنص لاحق، والثاني: رفع عموم نص سابق أو تقييد مطلقه. رابعاً: أسلوب القرآن في الطلب والتخيير. خامساً: أساليب القرآن في طلب الأفعال. سادساً: جملة ما في القرآن من الأحكام. واختتم البحث ذاكراً أن القرآن اشتمل على أنواع من الأعمال كلف بها العباد، وهما: الأول: معاملة بين الله والعبد وهي العبادات التي لا تصلح إلا بالنية ، ومنها عبادات محضة وهي الصلاة والصوم، وعبادة مالية واجتماعية وهي الزكاة، وعبادة بدنية اجتماعية وهي الحج، الثاني: معاملة العباد بعضهم مع بعض وهي أقسام: القسم الأول: مشروعات لتأمين الدعوة وهي الجهاد، القسم الثاني: مشروعات لتكوين البيوت وهي ما يتعلق بالزواج والطلاق والانساب والمواريث، القسم الثالث: مشروعات لطريق المعاملة بين الناس من بيع وإجارة وغير ذلك وهي المعروفة بالمعاملات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|