ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التفاعل الحضاري في العمارة الإسلامية والعمارة الغربية

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: السراج، حسان فائز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع47
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ابريل / رجب
الصفحات: 97 - 103
رقم MD: 754661
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على التفاعل الحضاري في العمارة الإسلامية والعمارة الغربية. وأكدت الدراسة على أن دراسة العمارة الإسلامية ارتبطت في العصر الحالي ب (علم الآثار الإسلامية) والذي نشأ على يد (المستشرقين، وهواة الآثار) الغربيين، ومن تأثر هذا العلم ب (مناهجهم وأسلوبهم) في التفكير، وانعكس ذلك على طريقة تناول العمائر الإسلامية الباقية ب (الوصف والتحليل). كما أكدت على أن المسلمون أبدعوا نموذجا معماريا إسلاميا خاصا بهم، وظل هذا النموذج منبعا يأخذ منه الغرب، كما ظل هذا النموذج شامخا عاليا على مر العصور يشهد بعظمة العقلية المسلمة وعبقريتها. وبينت الدراسة أن التفاعل الحضاري بين الأمم ويقصد به؛ أن الحضارة المعاصرة هي نتيجة حتمية لتراكم (علمي، ومعرفي، واجتماعي) متواصل منذ بدء الخليقة وإلى اليوم، فالحضارة الإسلامية قامت على أساس التفاعل الحضاري؛ وهي بذلك تعتمد ثقافة (الحوار، والتواصل)؛ حيث أخذت عن الحضارات السابقة، واقتبست من ثقافات الأمم والشعوب التي احتكت بها، وصهرت ذلك كله في بوتقة الإسلام؛ فكانت حضارة إنسانية لها أثر كبير في نقل روح المدينة إلى الشعوب كافة والتي تفاعلت معها. كما بينت أن الحضارة الإسلامية منذ نشوئها وتكوينها لم تخرج عن هذا الإطار التواق إلى التفاعل مع الحضارات الأخرى (اخذ وعطاء وتأثرا وتأثيرا)، فقد حمل العرب الأوائل قيم الإسلام العليا ومثله السامية وأخذوا في نشرها وتعميمها في أرجاء الدنيا وتسابقوا وتفننوا في ذلك، وبدأت عملية التفاعل بينهما وبين الحضارات (الفارسية، والهندية، والمصرية)، والبلاد الغربية فيما بعد، ومع مرور الزمن وانصرام القرون نتجت حضارة إسلامية جديدة أسهمت في إنضاجها مكونات حضارات الشعوب التي دخلت في الإسلام. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الفن في بلاد الإسلام كان من خدمة الحاكم أو حاشيته المباشرة، ف (المعمار) إنما يشيد المساجد والقصور من اجل الخليفة أو الأمير، وإنما تبنى المدارس لكي تحمل اسمه، ولكي يضم قبره حيث يدفن فيما بعد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة