المصدر: | مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية |
---|---|
الناشر: | المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | السراج، حسان فائز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع46 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | مارس / جمادى الأولى |
الصفحات: | 82 - 89 |
رقم MD: | 754596 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تقديم موضوع بعنوان "في ظلال العمارة الإسلامية ... الإبداع في العمارة الإسلامية". وأوضحت الدراسة أن الفن المعماري والعمراني من أغنى الدلالات على تقدم الشعوب ورقيها، فالفن المعماري تجسيد للمفاهيم كافةً، واختزال للقيم والمعتقدات والثقافات الخاصة بأي حضارة. كما أشارت إلى أن الحضارة الإسلامية أنتجت شخصية فنية متكاملة في العمارة، والفنون، وتخطيط المدن، لها من الخصائص التي تظهر تفردها، وتميزها عن غيرها من الحضارات، في كل بقعة من البقاع التي انتشر فيها الإسلام الحنيف. وأظهرت الدراسة أن العمارة الإسلامية تميزت بغنى مفرداتها المعمارية وثرائها، واهتمامها بالنواحي الحياتية كافةً، فظهرت العديد من المباني منها، المباني الدينية، والأبنية المدنية، والأبنية العامة، والخانات، والحمامات والأسواق. كما تطرقت إلى أن الفن الإسلامي لم يكن جامداً دون تغيير، وليس واحداً في حد ذاته في كل مكان، فهو التعبير الجميل عن (الكون، والحياة، والإنسان)، وهو الفن الذي يهيئ اللقاء الكامل بين الجمال والحق. واختتمت الدراسة بأن الفن الإسلامي لم ينشأ في العام الأول للهجرة النبوية، ولم يظهر في الوقت نفسه الذي تأسست فيه الدولة الإسلامية من قِبل سيدنا "محمد" صلى الله عليه وسلم، فمسجد "النبي" في المدينة أوجبه فرض الصلاة، ولم يستطع الوصول إلى مستوى الإبداع، ولعله وصل إلى ذلك عندما أُعيد إنشاؤه إبان خلافة "عثمان بن عفان" رضي الله عنه، كما أن أعمال أمير المؤمنين "عثمان" رضي الله عنه التي تمت في المدينة، أو في الحرم الشريف بمكة ليست معروفة بقدر يسمح بأن نعطي قيمة الآثار الفنية المألوفة تاريخياً، لذلك فإنه ابتداءً من الخلفاء الأمويين فقط يمكن تحديد تاريخ أوائل الأعمال الفنية التي يمكن للإسلام الحنيف أن ينسبها إليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|