ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإرتقاء بالبيئة التعليمية للأطفال والشباب ضمن المنظومة العمرانية الشاملة للمدن

المصدر: المدينة العربية
الناشر: منظمة المدن العربية
المؤلف الرئيسي: عفيفي، أحمد كمال الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع170
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير - فبراير - مارس
الصفحات: 66 - 75
رقم MD: 754860
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن أهمية التعليم في حياة الشعوب مثل أهمية الهواء لحياة الناس، وبمقدار الأخذ بمبدأ التعليم والارتقاء به تصنف الشعوب ويكون لها مكان تحت الشمس. في هذا المنطلق أولت الدول ممثلة في أجهزتها ومؤسساتها قضية التعليم أهمية كبرى، في محاولة للتصدي بصدق للتحديات التي تاجه عملية التعليم. ويلقي هذا البحث الضوء على أحد هذه التحديات من خلال نظرة أو رؤية عمرانية يمكن من خلالها الارتقاء بالعملية التعليمية ومؤسساتها المختلفة باعتبارها إحدى مكونات المنظومة الشاملة للعمران في المدينة، وأحد أهم الخدمات التي تشكل العمران بالمدن. ويتكون هذا البحث من محورين أساسيين: المحور الأول: المشكلات العمرانية التي تواجه عملية التعليم عامة والأطفال والشباب خاصة والتي من أهمها: إفتقار بعض المدارس إلى المكونات العمرانية الأساسية التي تشكل البيئة التعليمية مثل التصميم المعماري المستمد من البيئة بكل عناصرها ومقوماتها. والتصميم العمراني الذي يشكل الملاعب والأقنية المفتوحة الساحات والمكتبات والأنشطة الترفيهية الخارجية والداخلية: بما يجسد البيئة العمرانية التي تتكامل مع البيئة التعليمية. من هذا المنطلق كانت توجهات البحث هو إلقاء الضوء على مثل هذه المشكلات وبالتالي إعداد رؤية عمرانية يمكن من خلالها الارتقاء بالبيئة التعليمية للأطفال والشباب. المحور الثاني: ويحدد الخطوط العريضة لصياغة استراتيجية نحو مستقبل أفضل من خلال تحديد معالم واضحة تصلح أساسا لرؤية مستقبلية للارتقاء بتعليم الأطفال والشبال لضمان تحقيق واقع أفضل للطفل العربي من خلال الأسس والمعايير العمرانية والتصميمية الواجب مراعاتها في المؤسسات والخدمات التعليمية، سواء على مستوى التخطيط العمراني أو التصميم العمراني أو التصميم المعماري.