ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الراهن المعماري في الفضاء المديني الصحراوي اغتراب الثقافة والبيئة: دراسة سوسيو معمارية في مدينة بسكرة ، الجزائر

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
المؤلف الرئيسي: عريف، عبدالرزاق (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ميدني، شايب ذراع (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع22
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مارس
الصفحات: 15 - 22
DOI: 10.35156/1173-000-022-003
ISSN: 2170-1121
رقم MD: 754926
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى استعراض موضوع بعنوان "الراهن المعماري في الفضاء المديني الصحراوي اغتراب الثقافة والبيئة، دارسة سوسيو – معمارية في مدينة بسكرة، الجزائر". وتحدثت الدراسة عن المشهد المديني ومحدداته في الجزائر بحيث شهدت المدن الجزائرية ديناميكية سريعة وحركة نشطة في مختلف الانجازات والمشاريع ما أعطى للمدن وجهاً أخر ومساراً مختلفاً من حيث الحركة والبناء. وتناولت التحول القيمي (بين الصدمة والتكيف) بحيث أن ملامح التنظيم الحضري الجديد تعزي إلى عاملي النمو الديموغرافي والهجرة الداخلية التي أفرزت مرفولوجية جديدة ومستحدثة في المدينة وأدى ذلك إلى تشكل المدينة في شكل متقطع مجالياً بسبب تضافر العوامل الأخرى (التهميش، البطالة، الفقر، الإقصاء الاجتماعي ...). وكشفت الدراسة عن الأحياء العشوائية (ديكتاتورية الجغرافيا أم أزمة ثقافة؟) فقد شهدت الجزائر كمثيلاتها من البلدان العربية هذا النمط من المساكن والأحياء القصديرية، والتي شيدت ولا تزال بأطراف المدن خاصة الكبرى منها بحيث اتضح أن نحو 6% من سكان الجزائر العاصمة يقيمون في أحياء عشوائية، كما لعبت الهجرة الريفية نحو المدن سبباً وعاملاً حاسماً في ظهور ونمو هذا النمط الغير مخطط من الأحياء. وتطرق البحث إلى الحديث عن تريف المدن (الوعي الزائف)، بحيث يعرف النزوح الريفي على أنه تغيير لمكان الإقامة، أي الانتقال من المنطقة الريفية التي تتصف بخصائص تميزها عن المنطقة الحضرية. واختتم البحث مشيراً إلى الأحياء العشوائية (المساكن الأرضية) والتي غابت فيها ثقافة التصميم والتخطيط العمراني وتدني المستوي الصحي الذي يعكس المنزلة المكانية الاجتماعية الفقيرة والاقتصادية البائسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2170-1121