المصدر: | الإعجاز العلمي |
---|---|
الناشر: | رابطة العالم الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | مليجي، أحمد عصام الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع51 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | محرم |
الصفحات: | 10 - 14 |
رقم MD: | 755622 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى بيان الإعجاز العلمي في قوله تعالي ""وتري الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج"". وانقسم المقال إلى ثلاثة نقاط، اشتملت الأولى على المعاني اللغوية، وهي هامدة، والهمود في الأرض، واهتزت، وربت. وعرضت الثانية أقوال المفسرين، حيث يلاحظ من كلام المفسرين أن بعضهم رجح أن الاهتزاز في النبات أظهرت منه في الأرض، وذلك بسبب نقص المعلومات في زمانهم، ولأن الاهتزاز على مستوى التربة وحبيباتها خفي لا تراه العيون المجردة، مع أن الآية الكريمة صريحة في نسبة الاهتزاز إلى التربية نفسها بعد إنزال الله المطر عليها. واهتمت الثالثة بالتحقيق العلمي، فلقد أشار المولى عز وجل بتسلسل علمي غاية في الدقة إلى خطوات إخراج النبات في صورته البهيجة من الأرض الميتة الهامدة، وهذ ما أشارت إليه الآية الخامسة من سورة الحج، حيث تشير إلى خمس حلقات متسلسلة، وهي الأرض الهامدة، عملية إنزال المطر، ثم يليها عملية اهتزاز التربة، وما يتبعها من عملية ربو التربة وزيادتها، وما يصاحبها من انفصال العناصر المغذية للنبات، وأخيراً يخرج النبات طيباً بهيجاً. وأظهرت الرابعة وجه الاعجاز، حيث جاءت الآية القرآنية في مقام التسلسل الدقيق، حيث جاءت في صياغة علمية غاية الدقة، ومحكمة غاية الأحكام، ولقد نزلت هذه الآية الكريمة في زمن لم يكن لأحد من الناس يعلم معنى كلمتي ""اهتزت وربت"" المذكورة في الآية القرآنية السابقة، والتي تؤكد حدوث اهتزازات للتربة، وما يتبعها عن عمليات التجوية المختلفة، والتي تزيد من مساحة السطح النوعي للتربة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|