ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الحسبة و جهود هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر في تحقيق الأمن الفكري : دراسة عقدية

المصدر: بحوث ندوة الحسبة وعناية المملكة العربية السعودية بها
الناشر: الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
المؤلف الرئيسي: العقل، ناصر بن عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج5
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: السعودية
الهيئة المسؤولة: الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
التاريخ الهجري: 1431
الصفحات: 155 - 215
رقم MD: 755770
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

156

حفظ في:
المستخلص: التنبيه على أمور يحسن مراعاتها في معالجة الغلو والتكفير أو ما يسمى (التطرف الديني) والاحتساب عليه، منها: 1- أن أعظم سبب لوجود التطرف في العصر الحاصر، هو التطرف المعاكس المنحل في رفص الدين أو التساهل والإعراض عنه، وعدم الجدية في علاج النوعين بتوازن. 2- يجب في هذه الحال التفريق (بوضوح) بين التمسك بالدين والسنة (وهو حق) وبين الغلو والتطرف (وهو باطل)، والتفريق بين التكفير الحق الذي هو حكم الله كما جاء في القران والسنة، بشروطه وقواعده، وبين الغلو في التكفير. 3- أن الغلو والتكفير أو ما يسمى: (التطرف الديني) لا يمكن علاجه علاجاً حاسماً إلا بأمرين، وهما: أ -الحوار الجاد والمجادلة بالتي هي أحسن، ومن خلال النصوص الشرعية والقواعد المعتبرة من قبل الراسخين والمتخصصين الذين يحترمهم المحاور، ويعترف بجدارتهم. ب-الجد والحزم في معالجة أسباب الغلو، بعد إقامة الحجة وكشف مواطن الانحراف بجلاء. 4- أن أكثر ما يثيره أهل الغلو والتكفير مبني على أوهام وظنون وشائعات وتلبيس، ثم أدى ذلك إلى التهاجر والقطيعة بينه وبين العلماء والمفكرين ورجال الدولة، مما أدى إلى الأحكام الجائرة والمواقف الحادة. فالحل الأول هو: كشف الحقائق، والشفافية، والحوار الجاد، واللقاء المباشر، وفتح الأبواب بضوابط. 5- وحيث إن من أسباب الغلو والتكفير: بروز أفكار وآراء متطرفة انحلالية، محادة للدين والفضيلة؛ فلذا يحب أن تضبط التعددية (وحرية) الرأي التي ظهرت الدعوة إليها أخيرا بالضوابط الشرعية؛ بحيث تكون التعددية في الاجتهادات لا في العقيدة والمسلمات والثوابت، ولا تكون ترويجا للفرق والبدع والأهواء والعلمنة والليبرالية؛ فالبلد بلد الإسلام والسنة، ويجب أن يبقى كذلك. وأرى أن تجاوز هذه الثوابت من قبل بعض الجاهلين كان من أسباب تصاعد الغلو والتكفير وذرائعه وتغذيته، ولا يزال. فلزاماً على من يهمه الأمر من العلماء والمسئولين وأهل الحل والعقد والمربين، أن يسعوا جادين إلى حماية عقيدة الأمة وأخلاقها وكيانها وامنها وجماعتها من أوضار الأهواء والبدع والمعاصي، ومن غوائل الانحراف والفساد كله.