ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أساسيات فهم النص القرآني ومصادر دراسته عند المستشرقين

العنوان بلغة أخرى: Fundamentals of Comprehending the Quranic Text and its Sources for the Orientalists
المصدر: مجلة دراسات استشراقية
الناشر: العتبة العباسية المقدسة - المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: النصراوي، عادل عباس هويدي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ربيع
الصفحات: 9 - 70
DOI: 10.35518/1401-000-007-001
ISSN: 2409-1928
رقم MD: 755803
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: Upon studying the Quranic text, most of the orientalists' behaviors have been characterized with bias; sometimes they would discredit the value of the Islamic heritage showing it in a shabby form, and at other times, they would disparage the Holy Quran in various means. Through their bias, they have been trying to show that the Islamic intellect is contradictory from within by superficially introducing it to the western learner or to the occidentalists, whether they are the Arabs or the Muslims attending their universities. This has been done through approaches tinted with western influence of classical Christian contexts and visions or enlightened ones by the effects of the Illuminati Movement which had swept Europe in the wake of the Middle Ages. As a result, the approaches used have been phobic due to the animosity toward the religion and to whatever they see related to the heritage.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن اساسيات فهم النص القرآني ومصادر دراسته عند المستشرقين. تناولت الدراسة محورين رئيسيين وهما، المحور الأول: أساسيات فهم النص القرآني عند المستشرقين: فقد تعددت مشارب المستشرقين وطرقهم للولوج إلى دراسة النص القرآني والسنة النبوية المباركة، بتعدد ثقافاتهم وتوجهاتهم الفكرية والعقدية والعلمية، فكل مؤسسة استشراقية، بل كل مجموعة من مجاميع المؤسسة الاستشراقية الواحدة كان لها سبيلها في دراسة النص القرآني خاصة، ومن هذه المسالك المتبعة لديهم في فهم القرآن الكريم ما يأتي: أولاً: عدم الاكتراث بأصالة التراث الإسلامي، ثانياً: عدم اعتمادهم علي المصادر الإسلامية القديمة، ثالثاً: الانتقائية في الروايات والمصادر، رابعاً: ظهور بعض العناصر المسيحية واليهودية في القرآن الكريم، خامساً: القول ببشرية القرآن، سادساً: النزعة العقلية المجردة من محاكمة قضايا القرآن الكريم. المحور الثاني: مصادر دراسة النص القرآني عند المستشرقين: فقد أهتم العلماء العرب والمسلمون كثيراً بالقرآن الكريم وعملوا جهدهم لفهم مضامينه وأحكامه لأنه يمثل دستور حياة المسلمين التي ينبغي ألا تتوقف يوماً، فكان محور ابحاثهم ودراستهم، ففصلوا فيه وفرعوا من العلوم خدمة له، ولعل أهم مصادر النص القرأني لديهم ما يأتي: أولاً: ترجمة القرآن الكريم، ثانياً: الشعر الجاهلي، ثالثاً: اللغة العربية، رابعاً: السنة النبوية والروايات التأريخية. واختتمت الدراسة مشيرة إلى وجود أحاديث واخبار موضوعة ولكن ليست بالدرجة التي ذكرها المستشرقون ولعل سبب ذلك يعود إلى ابتعاد عصر التدوين عن زمن الحديث النبوي واخباره بل ومنعه آنذاك، وتدخل الفرق الإسلامية أو الأحزاب السياسية التي حاولت توظيف موضوعة الحديث والسيرة متناً وسنداً وروايةً وفكراً لصالحهم ولمقتضياتهم السياسية والعقدية، إلا أن مثل هذه الظاهرة كانت واضحة المعالم لدي علماء الحديث والسيرة النبوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2409-1928

عناصر مشابهة