المصدر: | مجلة العلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا |
المؤلف الرئيسي: | Abd Allah, Omer Al Ameen Ahmed (Author) |
مؤلفين آخرين: | Yahya, Suliman (CO - Auth) , Dirar, Mobarek (CO - Auth) , Bushara, Alfatih FadoL (CO - Auth) |
المجلد/العدد: | مج17, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 128 - 137 |
ISSN: |
1858-6724 |
رقم MD: | 755914 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الإنجليزية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
علم المنظور الخطيى | مناظير معمارية | ظاهرة تجريبية | التلاشي البصري
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
علم المنظور والذي كانت بداية ظهوره في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي في مدينة البندقية الإيطالية، هو الطريقة المحكمة التي يتبعها التشكيليون و المصممون المعماريون لإنجاز الرسومات الخطية الأولية والنهائية لمصمماتهم من صور و مناظير معمارية. وقد ساد هذا الأسلوب من الرسم الخطي المنظوري منذ ذلك التاريخ حتى الربع قبل الأخير من القرن العشرين. وقد بقت هذه الممارسة التشكيلية في حاضنة التاريخ التجريبي التشكيلي لأكثر من أربعين قرنا ـ أي منذ البدايات التاريخية التجريبية للرسم والتصوير منذ 4000 عام قبل الميلاد في مصر القديمة حتى أوان ظهورها في القرن الخامس عشر الميلادي ـ كي يتمكن التشكيليون والمصممون المعماريون من امتلاك حرفيتها و استهلال العمل بها. ويبدو كذلك أنها بقيت خمسة عشر قرناً آخرا من التجريب ظلت فيه هذه الممارسة التشكيلية كظاهرة تجريبية هندسية لم تتمكن من تخطى حدود تجريبيتها الهندسية لإكمال مكونها العلمي النظري ،بوصفها ظاهرة بصرية قبل أن تتمظهر في أي تجريب هندسي. لذلك فقد ظلت ظاهرة التلاشي البصري غير مسبور غورها البصري الذي لم يشكل أمر فحصه هماً تشكيلياً ما دام التجريب الهندسي يأتي بأكله. في حين لم تتمثل ظاهرة التلاشي البصري في بعدها التصويري كتحدي علمنة أمام علماء البصريات الإحيائي ( الفيسيولوجي) و الفيزيائي. لذا فقد ظلت ظاهرة التلاشي البصري التصويري كماً لم يمارس عليه ما يستحقه من البحث العلمي كي يتم التمكن من إكمال هيئته العلمية النظرية والعملية . ورغم أن ممارسة رسم المنظور الخطي هو ممارسة تقنوية، إلا أن قصور مفاهيمها العلمية كظاهرة بصرية لم تماسس خيال أبطال معاركها، فلم يشغلوا أنفسهم بالكشف عن ظاهرة البعد الثالث والعمق في مصوراتهم كالمصورين والمصممين المعماريين. لذا فقد كان أول من أثارها كإشكالية هم أساتذة تاريخ الفنون الأوربيين مثل أرنست قومبردج و مارتن كامب ولما كانت ظاهرة علمنة التجريب الإنساني على عمومها هي اختصاص لا بد من وجود من يتصدى له، فالتشكيليون والمصممون المعماريون بمعاونة علماء البصريات بشقيها الإحيائي والفيزيائي ، فهم مكلفون تكليفاً مباشرا لأجل القيام بسبر غور هذه الظاهرة، ومن ثم إصلاح طرق تدريسها وطرق التزويد المعلوماتي بأصولها العلمية. لذا فقد جاء مقترحي بإجراء دارسة متعددة التخصصات لأجل إكمال هذه المهمة. ولا بد بالطبع أن تستند هذه الدارسة متعددة التخصصات لأكثر من وسيلة أو آلية منهجية لإجارء فحوصاتها البحثية التي ستجيب عن مسائلها البحثية المتعددة تعدد الحقول التي ستتطرق لدراستها. لذلك فقد جاء مقترح استعمال منهجية التحليل التجريبي لسبر غور ما يتصل بشقي علم البصريات ( الفسيولوجي و الفيزيائي)، على أن يسير هذا الخيار المنهجي مع منهج الوصفية التاريخية لفحص ما يتصل بالممارسة التصميمية التشكيلية على تعدد تخصصاتها. Linear perspective is a knowledge that had spread through the European world of art and design since the 15th century up to the last decades of the 20th century. It was concerned directly with the growth of scientific mind on that fertile soil of art and design’s mind of that time. Linear perspective had enabled artist and designers to practice depth and represent the third dimension on their landscape painting, design and architectural presentation. Despite perspective had spent a long time span to occur, but another long time span had followed its appearance, particularly in the educational environment that followed its experimental attitude. For perspective had lived within the limitation of the experimental world, without earning its theoretical side that covers its scientific situation. This scientific living problem of linear perspective can be concluded in whether could it be treated within the limits of its geometric roots that the artists and designers of the Italian Renaissance had achieved, or put it as its phenomenological existence states that it have to be a visual phenomenon. So, due to that, the living situation of linear perspective is living a conflict that needs to yield to investigation that combines its historical analytical research with the research field of ophthalmology and optics along with the research of linear drawing and architectural presentation so as to complete its scientific form theoretically and practically |
---|---|
ISSN: |
1858-6724 |