ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

متى ينتفض العرب لحماية لغتهم من الاندثار: اللغة العربية والثقافات الوافدة

المصدر: مجلة الرافد 2
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: القوصي، محمد عبدالشافي (مؤلف)
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يوليو
الصفحات: 4 - 7
رقم MD: 756210
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان" متى ينتفض العرب لحماية لغتهم من الاندثار؟ اللغة العربية والثقافة الوافدة". وأشار المقال إلى انه في الحقبة الأخيرة، صدرت عدة تقارير دولية تتحدث عن مستقبل اللغات في القرن المقبل، وتؤكد أن أكثر اللغات المتداولة حالياً مصيرها الانقراض أو الاندثار، لذا تسابقت الشعوب لحماية لغاتها من الذوبان والضياع، ومنها الدول الأوروبية التي قررت أن يكون يوم السادس والعشرين من سبتمبر من كل عام يوماً قومياً أوروبياً خاصاً بحماية اللغات الأوروبية، من المهاجرين الذين يفدون إلى أوروبا من دول العالم الثالث ودول أوروبا الشرقية. وارتكز المقال على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على تمجيد القرآن للسان العربي، حيث ورد في القرآن الكريم آيات عديدة، في شأن اللسان العربي وتكريمه بنزول الوحي به، منها ما جاء ليبين منزلة اللغة العربية في الإسلام، وليبين أن العربية من خصائص منهاج الله، وأنها منه، يقول تعالي:" إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون". وتطرق العنصر الثاني إلى فضائل اللغة العربية، فقد أدى العلماء دورهم على أكمل وجه في التنبيه على المحافظة على العربية وآدابها. واكد العنصر الثالث على أن بقاء اللغات مرهون برقي الأمم وانحطاطها. وخلصت خاتمة المقال إلى أن اللغة العربية كغيرها من لغات البشر، خاضعة للتغير والتبدل، وللزوال والفناء، وأن القرآن الكريم بحكم أنه لسان الإسلام الناطق، ومعجزته الباقية، هو الذي حفظها من الضياع، لأنه جاء على وجه تحدى به العرب تحديا صارخا، فذلوا واستكانوا، فحرص كل مسلم على ألفاظه احتفاظا بالمعجزة، وتعبدا بتلاوته، ولو أنه جاء كما جاء غيره من الكتب مجردا عن الإعجاز، لما كان حتما على الناس أن يلزموا أنفسهم تعهدها والتعرف عليها، بل كانوا يأخذون ما فيه مما يصلحهم في معاشهم ومعادهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018