ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأجر العظيم في القرآن الكريم

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: عبدالله، عبدالمنعم (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع609
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: جمادى الاول / مارس
الصفحات: 19 - 21
رقم MD: 756240
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن الأجر العظيم في القرآن الكريم. فقد وصف الأجر في القرآن الكريم بصفات متعددة، منها الكرم، والكرم صفة جامعة لكل فضل وفوق وسبق، في "كل شيء شرف في بابه فإنه يوصف بالكرم"، والكريم "الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل واسم جامع لكل ما يحمد"، وجاء الأجر الكريم بالقرآن الكريم في أربعة مواضع، هي: في قول الله تعالى"تحيتهم يوم يلقونه، سلام وأعد لهم أجرا كريما"، وفي قوله: "إنما تنذر من اتبع الذكر وخشى الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم"، وقوله: " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضعفه له وله أجر كريم"، وقوله: " إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضعف لهم ولهم أجر كريم". ويتضح من هذه المواضع الأربعة أن المقصود بالأجر الكريم في معظم أقوال المفسرين هو الجنة، وانه في تتبع دلالة مشتقات (ك ر م)، التي منها (كريم)، ما يلائم طبيعة الجنة، وأن كلمة "الأخر" جاءت في المواضع الأربعة نكرة خصصت بالنعت النكرة؛ فهو أجر خاص، فلا يوجد أخص من الجنة، كما جاءت منصوبة ومرفوعة ومجرورة، مستوعبه كل الحالات الإعرابية للاسم، وفي هذا إيحاء بالتمام والشمولية والكمال بما يتواءم مع مدلوله السامي الكامل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة