ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأجر العظيم فى القرآن الكريم

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: حسن، عبدالمنعم عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج90, ج11
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أغسطس
الصفحات: 2155 - 2158
رقم MD: 827105
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ألقي المقال الضوء على الأجر العظيم في القرآن الكريم؛ حيث جاء وصف الأجر بصيغة عظيم في عدة مواضع ومنها، قول الله تعالي ﴿ إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً ﴾، إن الذين انقادوا للهدى وأجابوا داعي الحق وأسلموا وجوههم والمصدقين بالله ورسوله والقائمين على طاعته سبحانه الدائمين عليها والصادقين في أقوالهم وأفعالهم وعباداتهم، والراضين في السراء والضراء والمتواضعين المتذللين لله بالطاعة في تضرع وإخبات والباذلين أموالهم بالإنفاق في سبيل الله مما آتاهم، لقد هيأ الله لهم غفراناً يخليهم مما قد يكون علق بهم من شوائب الذنوب، وأدران السيئات وأجراً عظيماً يحليهم به ويزكيهم وذلك هو الجنة. كما أشار المقال إلى أته جاءت الدلالة على الأجر العظيم بصيغة (أعظم) الدالة على التفضيل وذلك في قوله تعالي﴿ وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً واستغفرا الله إن الله غفور رحيم ﴾(المزمل: 20) وما يقدمه الإنسان لنفسه من كل أعمال الخير باقي عند الله ليُسر به يوم القيامة فيجده أبهي وأقوي وأجل وأعظم أجراً مما كان عليه في الدنيا. وقد خلص المقال إلى أن وصف الأجر بالعظم حظي بهذه المواضع المتعددة أكثر من وصفه بأي صفة أخري كالكرم أو الحسن أو الكبر أو بأنه غير ممنون بما يتفق وعظم هذا الوصف وشموليته ورحابته وكثرة ما يؤدي إليه لتجد النفوس متسعاً من صالح الأعمال لتصل إليه ولا تُحرم منه فضلاً من الله ورحمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة