المصدر: | مجلة الرافد 2 |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | ابنة عمار، تربة (مؤلف) |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 33 - 39 |
رقم MD: | 756248 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى تقديم موضوع بعنوان" دولة المرابطين في الغرب الإسلامي قراءة في الأسس الفكرية". وبين البحث أن المرابطون هم جزء من قبيلة صنهاجة المشهورة و التي كتب عنها الكثير، وذهب الغالبية من النسابة والمؤرخين قديماً وحديثاً إلي أنها من العرب القحطانيين الحميريين، وقد قدر لهذه القبائل أن يكون لها دور بارز في نشر الإسلام في شمال وغرب إفريقيا، وذلك حين أسس "عبد الله بن ياسين الجزولي رباطة وفق منهج الإمام مالك، ويتفق كثير من الباحثين الذين تناولوا حياته علي أنه لم يكن فقيهاً فقط وإنما كان عالماً محدثاً ومفسراً، وقد أجمع الرواة علي أنه كان من الفقهاء النابهين الحذاق، شهماً قوي النفس ذا رأي وتدبير حسن ،وفوق ذلك كان قائداً مقداماً وزعيماً شجاعاً ومجاهداً مخلصاً، لذلك استطاع أن يقيم دولة عزيزة الجانب علي أسس راسخة في المنهج والفكر والإصلاح، وتناول البحث عدد من الأسس أهمها، الأساس الأول: "التعليم والتربية الإسلامية" فكان "الإمام عبد الله بن ياسين "يؤمن إيماناً عميقاً بأهمية العلم ونشر تعاليم الإسلام الصافية. الأساس الثاني: "مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" فهذا المبدأ من الأسس المهمة التي قامت عليها دعوة المرابطين وهو مبدأ إسلامي عظيم، متفق على وجوبة بين المسلمين. الأساس الثالث" المذهب المالكي في الفقه والتشريع" فمن المعلوم أن دولة المرابطين أخذت منذ تأسيسها بالمذهب المالكي بجد وعناية، ووطدت أركانه وعممته في جميع أنحاء البلاد التي حلت بها. واختتم البحث بعدد من النتائج أبرزها: أن المنهج الفكري الوسطي المالكي ظل هو السائد في المنطقة في عهد المرابطين طيلة فترة حكمهم، وأن انطلاق المرابطين من صحرائهم ظل علي مر العصور هو أبرز المأثر التاريخية لموريتانيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|