المصدر: | مجلة الرافد 2 |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الشاذلى، سهير أبوبكر عبدالوهاب (مؤلف) |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 40 - 46 |
رقم MD: | 756250 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على "الجاهلية العربية!! مقولة شائعة وفهم مغلوط!". وتناول البحث عدد من النقاط أولاً: "أن ما وصل إلينا من صور الحياة الأدبية والاجتماعية لدي عرب الجاهلية، فيه دلالات على أن "البدوي الجافي" في صدرائه القاسية كان يعرف بعض مكارم الأخلاق، وفيها قال رسول الله صلي الله علية وسلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)" وعلى هذا فقد ثبت أن الازدهار ليس غريباً على الجزيرة العربية، فقد عرفته في أوقات كثيرة من تاريخها الطويل الموغل في القدم، في هذه الرقعة الواسعة من الأرض. ثانياً: أن المقصود بدلالة الجاهلية هو (الجهل بالاعتقاد الديني) قياساً إلى التوراة والإنجيل، واعتبار أن الوثنية اعتقاد فاسد، وليس لها كتاب يقرأه العرب. ثالثاً: "انتقي العرب أجود الشعر الجاهلي وأطوله، فكانت المعلقات، وكان سوق عكاظ والمعلقات هي التي نقلت الشعر العربي من الشفاهة الي التدوين والكتابة، فمن المعروف أن العرب كان أغلبهم بدواً لا يقيدون شعرهم في كتاب أو نقش" فقد روي أن "طرفة بن العبد" الذي كان يمدح الملك" عمرو بن هند"، أحد ملوك المناذرة (الذين أسست دولتهم عام240م واستمر حكمها حتي سنة633م حين فتح عاصمتهم الحيرة "خالد بن الوليد") قد انقلب علي الملك وهجاه، فصمم "عمرو بن هند "علي التخلص من طرفة ومن خاله الشاعر المتلمس، وما كان منه إلا أن حمل كلاً منهما كتاباً إلي عاملة علي البحرين. واختتم المقال بأن" الجاهلية في اصطلاح أهل الكلام: (اعتقاد الشيء على خلاف ما هو علية). فقد ينصرف معناها الى الحمية والأنفة والغضب والنزق والطيش، كما في قوله تعالي:( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية) فهو خيراً من قديمهم وأنسب لذوقهم وأذنهم وأكثر ملائمة لحياتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|