المستخلص: |
الخط العربي فن إسلامي أصيل، برع فيه أجدادنا وتوارثوه كفن ومهنة، فعند زيارتنا للمتاحف والأماكن الأثرية يمكننا أن نشاهد إبداعاتهم في الخط العربي الذي زينته آيات خالدة من القرآن الكريم، وروائع الحديث الشريف، وزينوا به واجهات المساجد ومنابرها ومحاريبها. وقد تميزوا بذكاء في استخدام الخط فكتبوا كلمات ذات معان كبيرة، وآيات قرآنية كريمة، أضافوا لها زخارف نباتية وهندسية؛ لجذب الأحاسيس، ولتكون وسيلة لتذوق معانيها، لتسمو بنفس وعين المشاهد منذ النظرة الأولي العابرة. وهذا الخط العربي لا يستطيع الكثير التمييز بين أنواعه، إلا الفانون الموهوبون الممارسون له، والموقنون بأهميته كفن ... لذالك سوف نتناول في هذا المقال أهمية وأدوات وأنواع الخط العربي، لذلك الموروث المهم الواجب علينا نقله لأجيالنا من بعدنا وتمكينهم من مواصلته.
|