المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الترجيح باعتبار الأمور الخارجية، وذلك من خلال التطرق إلى الترجيح بالخبر الموافق لظاهر القرآن أو السنة على ما لم يوافقه، والترجيح بالخبر الموافق للإجماع على الذي لم يوافقه، والترجيح بالخبر الموافق للقياس على ما لم يوافقه، والتوجيه بالخبر الموافق لعمل الشيخين أبي بكر وعمر على ما لم يوافقه، والترجيح بالخبر الذي اقترن تفسير الراوي بفعله أو قوله على ما لم يقترن به تفسيره، والترجيح بالخبر الذي توارثه أهل الحرمين على الذي لم يتوارثه أهل الحرمين، والترجيح بالخبر الموافق لعمل أكثر السلف، والترجيح بالعام المتنازع في تخصيصه على المتفق علي تخصيصه. وجاءت خاتمة المقال موضحة أن هناك ترجيحات كثيرة بحسب الأمور الخارجة منها أيضا تقديم ما ذكر راويه سببه على ما لم يذكر راويه سببه، لأن ما ذكر راويه سببه يدل على زيادة اهتمام الراوي بروايته، وكتقديم الخبر المؤرخ بتاريخ مضيق على الخبر المؤرخ بتاريخ موسع، فالمضيق كأن يقول: أول شهر كذا من سنة، والموسع كقوله في سنة كذا لأنه هنا يحتمل كونه قبل الشهر المذكور في المضيق أو بعده، ولذا قُدم المضيق على الموسع لأنه يدل على زيادة اهتمام راويه به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|