المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | القفاري، ناصر بن عبدالله بن علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alqefari, Nasser Abdullah |
المجلد/العدد: | ع350 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | رمضان / يوليو |
الصفحات: | 6 - 11 |
رقم MD: | 756902 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن علاقة الشيعة بمخالفيهم. فالشيعة يعيشون في مجتمعاتهم مع المسلمين وغيرهم، ويحملون الهوية الإسلامية ولا يوجد تمييز لهم عن غيرهم، والاصل في العلاقة بين المسلمين الحب والمودة والتكافل والإيثار، كما أن العلاقة في الإسلام مع غير المسلمين قائمة على العدل، بل والإحسان كما قال تعالى (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ). وأوضح المقال أن علاقة الشيعي مع غيره مبنية على حب الإيذاء بأي وسيلة، واتخاذ ذلك قربة عند الله، وإن إضمار العداء والكره لمخالفيهم من صفاتهم، وإن عدم الوفاء ومراعاة الحقوق من طبيعتهم، وأن الغدر والمكر والخيانة والخديعة من سجاياهم المشهودة، وأعمالهم المشهورة، والتي تبدأ بالأذى وتنتهي بالقتل. كما بين المقال أن ظلم الشيعة لم يقتصر على مخالفيهم، بل تجاوز ذلك إلى ظلم بعضهم بعضاً، ومما سجله التاريخ والواقع أن أهل السنة (خير واعدل من بعض الرافضة لبعض) وهذا ما يعترفون به؛ ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية انهم يقولون لأهل السنة (أنتم تنصفوننا ما لا ينصف بعضنا بعض)، وعلاقة الشيعي مع مخالفه تبلغ أسوأ درجاتها في سعيه لسفك دم كل من يخالفه في ديانته، فتقرر لهم مصادرهم (مبدأ الغيلة)، وتصفية الخصوم بهذا الأسلوب، ولا تشترط سوى شرط واحد أن يأمن الشيعي الضرر على نفسه وهو القصاص. واختتم المقال بالحقيقة التي تؤكدها مصادرهم، ويشهد عليها تاريخهم، وتقررها فتاوي مراجعهم أنهم ما إن يتمكنوا من بلد إلا وساروا في أهله قتلاً وإبادة وانتقاماً، وعاثوا في ارضه فساداً وخراباً ودماراً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|