المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الجبير، هاني بن عبدالله بن محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع350 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | رمضان / يوليو |
الصفحات: | 12 - 14 |
رقم MD: | 756905 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على مثارات الغلط في مقاصد الشريعة. فعلم مقاصد الشريعة علم دقيق، لا يخوض فيه إلا من لطف ذهنه، واستقام فهمه، واتسعت معارفه من نصوص الشرع وكلام فقهاء الشريعة، وهو مع دقته وتعلقه بكثير من القواعد المنهجية وجد اهتماماً واسعاً في هذا العصر، جعله مداراً لأطروحات المختص وغير المختص، بل استخدم كعنوان براق لتبرير تعطيل أحكام الشرع والخروج عليها، مع انه إنما قرر أصلاً ليكون وسيلة لتفعيل أحكام النصوص الشرعية بنقلها لمواضع أخرى بحيث يتسع نطاق النص فيدخل ما لم ينص عليه صراحة. وأوضح المقال تعريف علم مقاصد الشريعة فهو علم يُعنى بالأغراض والمصالح التي لأجلها شرع الله تعالى الشرائع. كما بين المقال مثارات الغلط عند من يتناول المقاصد ومنها، الغلط في إلحاق الفعل بأحد مراتب المقاصد، الغلط في الموازنة بين المصالح، تقصيد ما ليس مقصداً، الغلط في الجمع بين المقصد والدليل الجزئي. وأشار المقال إلى معايير الموازنة وهي، مراعاة الحكم الشرعي والارتباط به، والنظر في عمومها ومدى شمولها، النظر في تأكد الوقوع من عدمه، مدى استمرارها الزمني. واختتم المقال بقاعدة مراعاة مرتبة المقصد ومرتبة الدليل الجزئي بالتفريق بين المقصد القطعي من الظني، والدليل القطعي والظني في دلالته وثبوته، وما يمكن تأويله تأويلاً صحيحاً وما لا يمكن، والمقصد الذي يفوت والمفاسد المتوقعة، وليحذر الناظر في ذلك من الوقوع تحت وطأة تبرير الواقع والرضوخ له بلا اعتبار لأصول الشرع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|