المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الظرافي، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع350 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | رمضان / يوليو |
الصفحات: | 38 - 44 |
رقم MD: | 756925 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان سايكس بيكو، هجمة صليبية صهيونية على المشرق الإسلامي. فهناك اعتقاد سائد لدى الكثيرين أن اتفاقية سايكس بيكو، المنسوبة لوزير خارجية بريطانيا مارك سايكس ووزير خارجية فرنسا جورج بيكو، المشؤومة وسيئة الصيت والموقعة في 16 مايو 1916، كانت بداية المأساة المتمثلة في تمزيق وتقطيع اوصال المنطقة، المقصود بالمنطقة هنا بالتحديد المنطقة العربية الممتدة من المحيط إلى الخليج، التي كانت موحدة تحت راية دولة الخلافة العثمانية، ومن ثم استعمار بلدانها وشعوبها ونهب خيراتها، من قبل تلك الإمبراطورتين الاستعماريتين الحليفتين، بعد قسمتها بينهما كما تقسم الشاه المذبوحة، ولينشأ عن ذلك فيما بعد الدولة الوطنية، أو القطرية التي أخذت استقلالها بشكل تدريجي، وهو (الاستقلال) الذي عمق الانقسام والتجزئة بين العرب الذين صاروا ينظرون للحدود السياسية التي صنعها المستعمرون الخبثاء على أنها أمر واقع وقدر مقسوم تقوم لأجلها الخلافات السياسية وتندلع بسببها الحروب بين قطر عربي وآخر. وجاء المقال في عدد من النقاط، الأولى سايكس بيكو بين النظرية والتطبيق، الثانية سياسة الصليبيين في تحطيم الدولة العثمانية، الثالثة أهداف بريطانيا وفرنسا في المنطقة، والرابعة الدور الصهيوني والامريكي. وختاماً فهناك مصادر عديدة تذكر أن الحركة الصهيونية كانت تعلم بنية تقسيم الممتلكات العثمانية بين القوى الغربية الصليبية منذ وقت باكر، لذلك فإنها سعت منذ البداية في أن يكون لها مكان في التركة، لذلك فإنها سعت منذ البداية في أن يكون لها مكان في التركة، ولذلك فإن الفترة ما بين انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول ونهاية الحرب العالمية الأولى شهدت أول تدفق للهجرة اليهودية إلى فلسطين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|