ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







100 عام على سايكس بيكو هل يعيد التاريخ نفسه

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: النعامي، صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع350
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: رمضان / يوليو
الصفحات: 50 - 51
رقم MD: 756933
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

59

حفظ في:
المستخلص: جاء المقال بعنوان 100 عام على سايكس بيكو. فتكتسب الذكري المائة لاتفاقية سايكس بيكو بين فرنسا وبريطانيا والتي تم توقيعها في 26 مايو 1916م أهمية خاصة هذه الأيام في ظل تعاظم مخاطر تقسيم العالم العربي بفعل تدخلات دولية وإقليمية وبفعل سلوك أطراف عربية وقد كانت هذه الاتفاقية جزءاً من توافقات دولية سرية بين القوي العظمي في ذلك الوقت على تقاسم التركة العثمانية وسبقها قبل ذلك اتفاقية القسطنطينية التي توصلت فيها فرنسا وبريطانيا وروسيا إلى تقسيم الدول العثمانية. وأوضح المقال أنه تصادف مع الذكري المئوية أن القوي العظمي والكيان الصهيوني يتحدثون بشكل صريح عن التراجع عن حدود سايكس بيكو نحو مزيد من التقسيم والشرذمة للمنطقة بما يخدم مصالح هذه الأفراد واللافت أن الصهاينة وإن كانوا يحاولون الاختفاء وراء القوى الدولية الأخرى إلا أنهم يعدون الأكثر حماساً لتمزيق المنطقة العربية، كما أوضح أنه نظراً للتقارب الجغرافي بين الكيان الصهيوني والدول العربية التي تشهد تحولات متلاحقة فإن الصهاينة يبدون الأكثر حرصاً على تصميم الواقع في هذه المنطقة بما يتفق مع مصالحهم. وأشار المقال إلى أن النخب الصهيونية عنيت بتقديم العديد من مشاريع التقسيم فقد حث وزير الداخلية الصهيوني السابق جدعون ساعر على تقسيم سوريا إلى دويات وفق المكونات العرقية والمذهبية المختلفة واعتبر ساعر أن الدويلات يمكن أن تربط برباط كونفدرالي يمنحها استقلالية. وخلص المقال إلى إن التحذير من سايكس بيكو لا يعني أنه يمكن للخارج أن يفرض خرائط تقسيم على العالم العربي بل على العكس تماماً فالممانعة التي تبديها قوى الأمة الحية تدلل بشكل واضح على أن مهمة تكرار التجربة صعبة جداً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة