المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | باحمو، عبدالرحيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع350 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | رمضان / يوليو |
الصفحات: | 90 - 93 |
رقم MD: | 756961 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن أسباب تقييد البعثة المحمدية بمكارم الأخلاق ودلالاته، وذلك من خلال تمهيد وعدة نقاط، التمهيد استعرض معنى الخلق لغةً واصطلاحاً. ثم بين أن ما يدل على مركزية الأخلاق في الفكر المقاصدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيد بعثته بمكارم الأخلاق فقال:" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، وفي رواية " إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق" وهذا التقييد ب" إنما" لم يأت عبثاً، وإنما يحمل في طياته دلالات عميقة، تبعاً لما تحتمله هذه الكلمة من معان غزيرة اختلفوا بشأنها. والنقطة الأولى بينت أن الأخلاق السامية قبلة النبي صلى الله عليه وسلم، والنقطة الثانية أظهرت أن الأخلاق السامية معيار التفضيل، والنقطة الثالثة تطرقت للحديث عن مدح الله تعالى لنبيه بمكارم الأخلاق، والنقطة الرابعة أشارت إلى تفسير الخلق الحسن بالبر. وأخيراً فإن الرسول صلى الله عليه وسلم عرف البر بإنه حسن الخلق، ففي صحيح مسلم عن النواس بن سمعان رضى الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم، فقال " البر حسن الخلق" والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|