ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما أحوجنا إلى واعظ صدوق

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: آل عبداللطيف، عبدالعزيز بن محمد بن علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع350
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: رمضان / يوليو
الصفحات: 94 - 95
رقم MD: 756965
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على موضوع بعنوان ما أحوجنا إلى واعظ صدوق. وكشفت الورقة عن المواعظ الإيمانية والتي توجب الزهد في الشهرة والظهور، وتقضي على آفات المباهاة والتزين بما عند الأشخاص في اللقيا والاجتماع، وتستلزم محاسبة النفس ومراقبتها، وزجر اللسان عن تزويق الكلام، والانقباض من التكثر في العبارات وتشقيقها، فهذه الأحوال المصاحبة للمواعظ قد لا تروق لفئام أدمنوا على فضول الخلطة وكثرة الكلام والالتفات إلى قدرات الذات. وبينت الورقة أن أئمة السلف قد أدرك حاجة الأمة إلى الوعاظ، حتى قال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل: "ما أحوج الناس إلى قاص صدوق"، وكان الوعاظ في تلك العصور المتقدمة علماء وفقهاء ثم إن مواعظهم ربيع للقلوب، ويقظة للغافلين، فموعظة الحسن البصري مثلاً لحبيب الفارسي نقلته من صخب الأسواق إلى سكينة الإيمان والإقبال على الآخرة والتجافي عن دار الغرور. وختاماً توصلت الورقة إلى أن البرامج الصادقة لتأهيل الوعاظ وإعداد القصاص، فطالما أقفرت القلوب، وأصابها الشعب والشتات في أودية الدنيا والمال والجاه، وأعظم سبيل إلى مدافعة هذه الغفلات، والخلوص من تلك الغمرات هو تحريك القلوب بالمواعظ الإيمانية التي تقوي الإيمان بالله واليوم الآخر، كما كان السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم يفعلون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة