المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | باكرمان، سلوى بنت عمر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع351 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ذو القعدة / أغسطس |
الصفحات: | 40 - 47 |
رقم MD: | 757022 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن مسوغات الأمم المتحدة في تحديد النسل، وذلك من خلال التركيز على وثيقة وتقرير مؤتمر" السكان والتنمية" القاهرة 3-5 سبتمبر 1994، التي انبثقت منها الدعاوي لتحديد النسل بشكل أوضح وأوسع مما طرح في المؤتمرات السابقة، واستهدف هذا المؤتمر الدول العربية الإسلامية في مسألة تحديد النسل، فالشعوب الغربية لم ترق أعدادها السكانية للمستوى الذي يستعدى التقليل. وناقش هذا المؤتمر بعض من النقاط، النقطة الأولى متعلقة بالانفجار السكاني وإن الدارس لنشوء فكرة تحديد النسل ومنعه، وتطورها إلى يومنا هذا يدرك أنها فكرة غربية تعود إلى الراهب الإنجليزي توماس روبرت مالتوس سنة 1798، حيث زعم أن الناس يتكاثرون بسرعة، وأن الزيادة السكانية أكثر بكثير من زيادة الموارد المعيشية. والنقطة الثانية عن الفقر؛ فمن أهم قضايا وثيقة مؤتمر السكان التي عرضت في التقرير الربط بين زيادة السكان وبين الفقر واستحالة التنمية، وأن الحد من النمو السكاني هو الطريق الأمثل للتنمية وتحقيق الرفاه الاجتماعي والقضاء على الفقر. والنقطة الثالثة تحدثت عن الحالة الاقتصادية، والجوع مع نقص السكان وزيادة المواد الغذائية، وفقدان العلاقة بين النمو السكاني واستفحال البطالة. وأخيراً فالحقيقة واضحة أن الغرب لديه مشكلة حادة تهدد مستقبله الوجودي وأن السياسات السكانية الجديدة هي إحدى الأدوات التي قد تساهم في حل مشكلته أو تأخير وقوعها، فبينما كان عدد سكان أوروبا بالنسبة لعدد سكان العالم نحو 15% في خمسينات القرن المنصرم فإن نسبتهم الحالية لا تتجاوز 10%، والأمر قابل للتصاعد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|