ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصلة بين الفرق القديمة والمعاصرة: الشيعة نموذجاً

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: القفاري، ناصر بن عبدالله بن علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع352
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ذو الحجة / سبتمبر
الصفحات: 8 - 15
رقم MD: 757167
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال الصلة بين الفرق القديمة والمعاصرة من خلال اتخاذ الشيعة نموذجاً. فيمكن تقسيم الفرق من حيث بقاؤها وانقراضها عقيدة واسماً إلى ما يلي، فرق انقرضت اسماً وبقيت عقيدة، فرق انقرضت عقيدة واسماً، فرق انقرضت عقيدة وبقيت اسماً، فرق بقيت اسماً وعقيدة. وجاء المقال في عدد من المحاور، تناول المحور الأول كثرة فرق الشيعة، فقد بلغت فرق الشيعة في عصر المسعودي المتوفي سنة 346ه، ثلاثاً وسبعين فرقة، وكل فرقة تكفر الأخرى. وأوضح المحور الثاني الصلة بين فرق الشيعة، فبعد انتشار مصادر الشيعة تبينت حقيقة غائبة وخفية لم تكن معلومة من قبل، وهي أن هذه الفرق وإن اختفت أسماؤها فقد بقيت عقائدها في مصادر التلقي لدى الإثنى عشرية. وبين المقال الصلة بين الباطنية والاثني عشرية، فانفردت الشيعة الإثنى عشرية من بين سائر الفرق بالمجاهرة بفرية تحريف القرآن، فقد امتلأت مصادر الإثنى عشرية بأساطيرهم التي يسمونها أحاديث، والتي تقول بنقص القرآن وتحريفه، حتى زعم بعض شيخوهم كالمفيد في (أوائل المقالات) والمجلسي في (مرآة العقول)، والمازندراني في (شرحه للكافي)، وغيرهم أن الأحاديث التي تقول بنقص القرآن وتحريفه متواترة في طرقهم. واختتم المقال بإحياء عقائد السبئية، فظهرت النزعة السبئية التي تضفي صفات الإله على الأئمة واضحة جلية من خلال أحاديث الاثنى عشرية، فالأئمة يعلمون ما كان وما يكون ولا يخفى عليهم شيء، ولا يسهون ولا ينسون ولا يخطئون مطلقاً، إلى أخر قائمة الأوصاف التي يجعلونها للأئمة التي هي من خصائص الجبار جل علاه، حتى عقدوا أبواباً في مصادر التلقي المعتمدة لديهم لتأسيس هذا الغلو وضمنوها طائفة من أساطيرهم التي نسبوها كذباً وزوراً إلى بعض أئمة البيت لتروج عند أتباعهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة