ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصهاينة يحتفلون بالتطبيع

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: أبو عامر، عدنان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abu Amer, Adnan
المجلد/العدد: ع352
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ذو الحجة / سبتمبر
الصفحات: 70 - 71
رقم MD: 757218
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان الصهاينة يحتفلون بالتطبيع. فأبدى الإعلام الصهيوني اهتماماً كبيراً ملحوظاً بالزيارة العلنية غير المسبوقة التي قام بها أنور عشقي، رئيس المعهد السعودي للدراسات الاستراتيجية إلى فلسطين المحتلة، ولقائه عدداً من المسئولين الصهاينة وأعضاء الكنيست، وقد سبق لعشقي أن التقى في عام 2015 (غولد) في معهد للأبحاث بواشنطن في حفل رسمي، ليظهر اجتماعهما على الملأ، كما التقى عشقي خلال زيارته للكيان الصهيوني (يائير لابيد) رئيس حزب (هناك مستقبل) ووزير المالية الأسبق. وأوضح المقال أن الصهاينة توقفوا كثيراً عند مكان زيارة عشقي داخل الكيان الصهيوني وليس خارجه، ما يعني أنه يحمل في طياته أكثر من رسالة سياسية إقليمية، وأخرى داخلية صهيونية، بحيث استطاع نتنياهو أن يسجل إنجازاً سياسياً عبر هذه الزيارة، لكونها تشكل تأكيداً للجمهور الصهيوني أن سياساته ضد الفلسطينيين لا تشكل عقبة جديدة امام تقارب النظام العربي الرسمي من الكيان الصهيوني. وتطرق المقال إلى محاولة عشقي لتبرير زيارته للكيان الصهيوني قائلاً إنها جاءت بمبادرة فلسطينية للوقوف على أوضاع الاسرى الفلسطينيين، ومواساة أسر الشهداء، موضحاً أنه ذهب إلى مدينة رام الله بدعوة من الفلسطينيين، واجتمع مع أسر الشهداء، وحضر زفاف ابن مروان البرغوثي؛ أحد المعتقلين ورمز القضية الفلسطينية. وختاماً اعتبر أن الصهاينة كتبوا أنه زار الكيان الصهيوني لأنهم يعتبرون القدس صهيونية، ونحن نعتبرها فلسطينية، وهي قضية إسلامية وعربية بناء على مبادرة السلام التي وضعها الملك عبد الله، مؤكداً أن الزيارة تمثل مركز الدراسات والبحوث، وليست ضمن وفد رسمي مشيراً إلى أن المركز مستقل وغير حكومي، وأنه متقاعد من الوظيفة الرسمية في المملكة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة