المستخلص: |
الحركات المتطرفة على مدار التاريخ تنشأ خارج إطار الإصلاح المجتمعي، وعند تمكينها أو وصولها إلى السلطة تكون أشد خصومة مع مجتمعاتها، وليس لديها أي مشروع إصلاحي أو مؤسسي سوى شعارات براقة تختطف قليلي الخبرة لينضموا تحتها. وتنشأ هذه التنظيمات في حالة الفراغ السياسي وانعدام الاستقرار واستعلاء الاستبداد وتهميش عامة الشعب. كذلك تحتاج الأحداث الصاخبة، والشخصيات والتنظيمات المثيرة للجدل، نظرة أعمق من السطح الظاهر، لأن الحقيقة غالباً ما تكون مختلفة أو متباينة عن المشهد الحقيقي. والخاسر الأول مع ظهور كل هذه التنظيمات هو المسلمون عامة وأهل السنة خاصة وفق الاستقراء التاريخي لهذه الجماعات القديمة الحديثة.
|