المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الصباحي، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع337 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | رمضان / يوليو |
الصفحات: | 62 - 64 |
رقم MD: | 757383 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"استعرض المقال مستقبل اليمن بعد عاصفة التحالف. فتدور الكثير من التساؤلات والشكوك داخل الأوساط اليمنية حول المستقبل الذي تخبئه الأقدار للشعب اليمني خصوصاً بعد دخول المواجهات المسلحة بين المقاومة الشعبية من جهة والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي صالح ومليشيات الحوئي مراحل طويلة من الصراع في أكثر من مدينة يمنية من صعدة والجوف شمالاً وحتى عدن جنوباً ومن الحديدة غرباً وحتي شبوة شرقاً وهذه المواجهات العنيفة ومعارك الكر والفر تترافق مع العمليات العسكرية والضربات التي تنفذها قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية على المواقع العسكرية ومخازن الأسلحة والتعزيزات العسكرية للحوثيين وقوات صالح. وأشار المقال إلى مؤتمر الرياض الذي حضره أغلب المكونات السياسية اليمنية عدا جماعة صالح والحوثي اللذين أصبحا طرفاً يواجه جميع الأطراف اليمنية الأخرى وزاد على ذلك الأطراف الخليجية ممثلة بدول التحالف، كما أشار إلى مؤتمر جنيف الذي من خلاله يضع الكثير من المراقبين السياسيين تدخل الأمم المتحدة في هذا التوقيت ودعوتها إلى إجراء مباحثات يمنية في جنيف بين الأطراف اليمنية بما فيها جماعة الحوثي وحزب صالح وبدون أي شروط مسبقة لتكون حركة دبلوماسية لإنقاذ صالح والحوثي من الغرق بعد أن أصبحا تحت نار قوات التحالف العربي ورصاصات المقاومة الشعبية. ثم تطرق المقال إلى بعض الأحداث منها عودة رئيس هيئة أركان الجيش اليمني المعين منذ وقت قريب اللواء محمد المقدشي إلى مدينة سيئون بوادي حضر موت الذي شكل بادرة أمل بالنسبة للمقاومة الشعبية، وكذلك محاولة عمان التي تسعي من خلالها لإنقاذ الحوثيين من خلال دخولها على الخط في وساطة غير معلنة فإن المملكة العربية السعودية ودول التحالف بالتأكيد لن ترضي أن تدخل في أي حوار مع الحوثيين أو صالح بدون أن يكون لها موطئ قدم كبير على الأرض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|