المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | السلومى، محمد بن عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع337 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | رمضان / يوليو |
الصفحات: | 80 - 88 |
رقم MD: | 757398 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الليبروصفوية والمنهج السلفي. وجاء المقال في خمسة نقاط، تناولت الأولي استهداف المنهج أم استهداف الإسلام ذاته حيث التعاون بين الليبراليين من جهة والشيعة الرافضة من جهة أخرى في العالم العربي قضية مطروحة للنقاش، لاسيما حول الأهداف المشتركة بينهما، وهذا ما يستوجب البحوث والدراسات الكثيرة عن حقيقة التعاون، وعن مآلات خطابهما وأثره على الوحدة الفكرية والسياسية للشعوب والدول الإسلامية. وأشارت الثانية إلى السلفية في منظور البحث العلمي الغربي حيث إن استهداف المنهج السلفي كشف كثيرا من حقيقة الهجوم المنظم من «الليبروصفوية» داخليًّا وخارجيًّا من الإعلام الغربي والإيراني لصناعة كثير من الفراغ الفكري والعقدي لمجتمعات أهل السنة والجماعة عموما في العالم الإسلامي، والتركيز على إضعاف هوية المجتمع السعودي العقدية التي هي قدره في صناعة وحدته الفكرية وقوته السياسية وصياغة منظومته الثقافية والوطنية. وأوضحت الثالثة حقيقة السلفية حيث كتب هنري كوبان تعليقه عن حقيقة السلفية وعلاقتها بالتطرف ودورها المقلق لعدوها في مقاومة التغريب. وتطرقت الرابعة إلى الإسلام السياسي والإسلام المرفوض حيث إن لفي لا ينفك العقيدة والسياسة توأمان في المنهج السلفي لا ينفك أحدهم عن الآخر، بل هما الهوية الحقيقية لأي دولة إسلامية، وتتأكد هذه التوأمة لأي دولة في جزيرة العرب حيث لا خيار غير الإسلام على منهج السلف الصالح، وهذا المنهج هو الهوية الحقيقية لبلاد الحرمين السعودية بغض النظر عن أي ممارسة خاطئة في حقه. وجاءت الخامسة في الوهابية بعيون غربية. واختتم المقال بالإشارة إلى سر الهجوم المُنظَّم على الهوية الحقيقية لأي مسلم من قبل دعاة الليبرالية والصفويين (الليبروصفوية) بقاسم مشترك، وهو إضعاف أو إسقاط مصدر الوحدة الفكرية للأمة الإسلامية، وهو ما يتفق مع المشروع الصهيو أمريكي القائم على عداوة منهج أهل السنة والجماعة والإجهاز على أي مشروع سيادي للأمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|